أعلن الرئيس الاميركي دونالد ترامب الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017) انه سيعيد التفاوض على اتفاق التبادل الحر في اميركا الشمالية مع مسؤولي كندا والمكسيك الذين سيلتقيهم قريبا.
وقال ترامب خلال حفل في البيت الابيض "سنلتقي رئيس الوزراء الكندي (جاستن ترودو) ورئيس المكسيك (انريكي بينيا نييتو) وسنبدأ مفاوضات مرتبطة" باتفاق التبادل الحر.
والاتفاق المذكور الذي دخل حيز التنفيذ في كانون الثاني/يناير 1994 يجمع الولايات المتحدة وكندا والمكسيك في إطار منطقة واسعة للتبادل الحر. ويشكل احدى اولويات دونالد ترامب الذي يحمله مسؤولية التشجيع على انتقال المصانع الاميركية الى المكسيك.
وسبق ان حذرت الادارة الجمهورية الجديدة من ان الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق إذا رفض شركاؤها مفاوضات "تؤدي الى اتفاق عادل بالنسبة الى العمال الاميركيين".
واللقاء بين ترامب والرئيس المكسيكي في البيت الابيض حدد في 31 كانون الثاني/يناير. لكن لم يتم تحديد اي موعد حتى الان للاجتماع مع ترودو.
واذ اشاد بالرئيس المكسيكي "الاستثنائي"، أعرب ترامب عن امله في التوصل الى "نتائج جيدة جدا" مع هذا البلد المحاذي للولايات المتحدة على صعيد مسائل الهجرة والامن.
وخلال حملته، تعهد ترامب بناء جدار حدودي بين الولايات المتحدة والمكسيك على ان تموله مكسيكو.
واشنطن - د ب أ
ضربت عاصفة عنيفة محملة برياح عاتية وأمطار غزيرة ولاية جورجيا وولايات أخرى في جنوب شرقي الولايات المتحدة، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا، حسبما أفادت تقارير الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017).
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريح أدلى به في البيت الأبيض، إن المنطقة ضربتها عواصف "شديدة". وأعرب عن "خالص التعازي في الضحايا "، وأضاف أنه على اتصال بحكام الولايات المتضررة.
وأكدت كاثرين هودين، المتحدثة باسم وكالة إدارة الطوارئ في جورجيا، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن 11 شخصا لقوا حتفهم في جورجيا جراء ما يعتقد أنه إعصار ضرب هذه المنطقة صباح الأحد.
وكان أربعة أشخاص قد لقوا حتفهم، أمس السبت، في ولاية ميسيسيبي بجنوب الولايات المتحدة، نتيجة الظروف المناخية القاسية التي أحدثتها نفس العاصفة.
وكانت أصدرت هيئة الأرصاد الجوية أول تحذير من الإعصار في الساعة 0400 بالتوقيت المحلي (0900 بتوقيت جرينتش)، إلا أن العديد من الناس لم يسمعوا التحذير حيث تم توجيه التحذير في جوف الليل.
ويعتقد أن ما يصل إلى 20 إعصارا قد اجتاحوا المنطقة المتضررة، وهبت الأعاصير صباح الأحد على جنوبي جورجيا وشمالي فلوريدا.
وأعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأمريكية أن العاصفة قد تتسبب في هبوب مزيد من الأعاصير اليوم الأحد. وأضافت الهيئة أن الأشخاص المقيمون في المنطقة المتضررة من المتوقع أن يشهدوا أسوأ ما في العاصفة.
القدس - رويترز
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017) إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعاه للاجتماع معه في واشنطن في فبراير/ شباط.
كان الزعيمان أجريا اتصالا هاتفيا وصفه البيان بأنه "ودي للغاية". وناقش نتنياهو وترامب الاتفاق النووي مع إيران وعملية السلام مع الفلسطينيين وقضايا أخرى.
وقال البيان إنه سيتم تحديد موعد الاجتماع في الأيام القادمة.
واشنطن – رويترز
تعهد الرئيس الأوروبي دونالد ترامب بتقديم مساعدات اتحادية لجورجيا وفلوريدا وألاباما بعد أن تعرضت الولايات الجنوبية الشرقية بالولايات المتحدة لعواصف شديدة.
وقال ترامب خلال مراسم في البيت الأبيض إنه تحدث مع حاكم جورجيا ناثان ديل وينوي التحدث مع حاكم فلوريدا ريك سكوت بشأن العواصف.
وأضاف ترامب أنه عبر عن تعازيه.
وقال "العواصف كانت شديدة وعاتية وقوية وهم عانوا كثيرا... لذا فسوف نمد يد المساعدة".
واشنطن - أ ف ب
اشاد الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاحد بتأثر بـ"رسالة رائعة" تركها سلفه باراك اوباما في المكتب البيضوي.
وقال ترامب وهو يرفع الرسالة خلال تصريح مقتضب في البيت الابيض "توجهت الى المكتب البيضوي ووجدت هذه الرسالة الرائعة من الرئيس اوباما".
واضاف "كانت بادرة في غاية اللطف من جانبه"، لافتا الى انه لن يكشف للصحافيين "مضمونها".
وينص تقليد اميركي قديم على ان يترك الرئيس المنتهية ولايته رسالة لخلفه لا يكتشف وجودها الا حين ينتقل الى المكتب البيضوي.
وفي 1993 لفتت الرسالة التي تركها الجمهوري جورج بوش الاب لخلفه الديموقراطي بيل كلينتون. وكتب فيها الرئيس الاميركي الحادي والاربعون ان "نجاحكم هو نجاح بلادكم. ادعمكم تماما".
واشنطن – رويترز
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن اتصاله الهاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017) كان "رائعا للغاية".
وتحدث ترامب الذي تولى السلطة يوم الجمعة مع نتنياهو مساء الأحد. وكان ترامب يجيب عن سؤال للصحفيين في تعليقات له بعد أن أدى كبار مستشاريه اليمين في البيت الأبيض.
واشنطن – رويترز
تعهد البيت الأبيض الأحد (22 يناير/ كانون الثاني 2017) بمحاربة وسائل الإعلام "بكل ما يملك من قوة" بسبب ما يعتبره مسؤولون هجمات ظالمة ضد الرئيس دونالد ترامب مما يعكس توجها قد يدفع بالعلاقة المتوترة بالفعل بين الجانبين إلى مستوى جديد من العداء.
وبعد يوم من أول زيارة يقوم بها ترامب لمقر المخابرات الأميركية واتهامه لوسائل الإعلام بالتقليل من حجم الحشود التي حضرت حفل تنصيبه ندد كبير موظفي البيت راينس بريبوس بهذه التقارير ووصفها بأنها "هجمات".
وقال بريبوس لبرنامج فوكس نيوز صنداي "الأمر هنا لا يتعلق بحجم الحشود. بل الهجمات ومحاولة نزع الشرعية عن هذا الرئيس في اليوم الأول. لن نجلس مكتوفي الأيدي ونقبل ذلك."
واستنكر بريبوس تقريرا صحفيا عن نقل تمثال نصفي لمارتن لوثر كينج من المكتب البيضاوي. وعلى الرغم من تصحيح الخبر بسرعة مساء الجمعة إلا أن ترامب ذكر اسم الصحفي أثناء زيارته لمقر المخابرات الأمريكية يوم السبت. وهاجم المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر الصحفي في وقت لاحق من اليوم.
وقال بريبوس "سنتصدى لذلك بكل ما لدينا من قوة كل يوم وسنضاعف ذلك يوم الأحد."
وكرر كبير موظفي البيت الأبيض اتهامات سبايسر للإعلام بالتلاعب بصور متنزه ناشيونال مول لإظهار حشود أقل أثناء حفل التنصيب يوم الجمعة.
وأظهرت صور التقطت من الجو أن الحشود التي حضرت تنصيب ترامب كانت أقل من الحشود التي حضرت حفل تنصيب باراك أوباما -أول رئيس أسود في تاريخ أميركا- عام 2009.
وتجاوزت الأعداد الضخمة على نحو غير متوقع التي شاركت في مسيرة نسائية أمس السبت في واشنطن نسبة من شاركوا في حفل التنصيب. وسجلت شبكة مترو أنفاق واشنطن 275 ألف راكب حتى الساعة الحادية عشرة صباحا (1600 بتوقيت جرينتش) أمس السبت.
وقالت شبكة مترو الأنفاق إن 193 ألف شخص استخدموا الشبكة بحلول الحادية عشرة صباح الجمعة مقابل 513 ألف شخص أثناء حفل تنصيب أوباما في عام 2009.