قالت صحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني اليوم الأحد (22 يناير / كانون الثاني 2017) إن الجيش الصيني سيجري تدريبات بصرف النظر عن الاستفزازات والضغوط الخارجية وأضافت أن هذه التدريبات التي تُجرى بعيدا في البحر مثل تلك التي أجرتها حاملة طائراتها الوحيدة في الآونة الأخيرة ستصبح عادية.
وأثارت الصين عدم ارتياح بين بعض الدول في المنطقة الشهر الماضي عندما أبحرت حاملة السفن لياونينغ ترافقها عدة سفن حربية حول تايوان ودخلت المحيط الهادي فيما وصفته الصين بتدريبات روتينية.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أرسلت تايوان طائرات مقاتلة وسفن تابعة للبحرية مع عبور لياونينغ المضيق الضيق الذي يفصل الصين عن تايوان التي تعتبرها بكين إقليما تابعا لها.
ومن جانبها شعرت الصين بقلق هذا الشهر عندما قال ريكس تيلرسون مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية إنه يجب منع الصين من الوصول إلى جزر قامت ببنائها في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وقالت صحيفة الشعب إنه لا يمكن لأي كمية من "القنابل الكلامية" مثل تصريحات تيلرسون عن بحر الصين الجنوبي أن تمنع التدريبات العسكرية الصينية.
وأضافت في تعليق إن"هذه الاستفزازات والضغوط والتصورات والإفراط في المبالغة لن تمنع التدريبات العادية للجيش الصيني.
"التدخل والتشتيت الذي تقوم به دول من خارج المنطقة لا يمكن إلا أن يتعارض مع إجماع المصالح المشتركة التي تتفق مع هذه المنطقة والعالم.
"ومن ثم فإن مناورات الجيش الصيني بعيدا في البحر ستصبح نوعا من التدريبات العادية والعادية للغاية."