تطرق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال اتصال هاتفي أمس السبت (21 يناير / كانون الثاني 2017) بالرئيس الاميركي الجديد، الى اهمية التبادلات التجارية بين بلديهما، وذلك غداة حفل تنصيب دونالد ترامب.
وقال ترودو في بيان إنه جدد مع ترامب "التأكيد على أهمية العلاقات الثنائية بين كندا والولايات المتحدة، وناقشا مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك".
واوضح البيان ان الرجلين اتفقا على أن "يلتقيا قريبا"، مشيرا الى ان رئيس الوزراء الكندي "تحدث عن الطبيعة التكاملية للعلاقة الاقتصادية بين كندا والولايات المتحدة".
وترسل كندا ثلاثة أرباع صادراتها الى الولايات المتحدة وقد بلغت قيمتها 358 مليار دولار كندي على مدى الاشهر الـ11 الاولى عام 2016.
وبالنسبة الى كندا فإن النزعة الحمائية التي اعلن عنها ترامب تهدد نموها الاقتصادي.
وكان ترامب وعد اثناء حملته الانتخابية بسلسلة من الاجراءات التي اثارت صدمة كبرى منها وقف العمل باتفاقات تبادل حر على غرار اتفاق التبادل الحر في شمال اميركا (الينا).
ومنذ تولي ترامب مهماته رسميا نشر البيت الابيض على موقعه الالكتروني بيانا جاء فيه ان "الرئيس ترامب تعهد اعادة التفاوض بشأن (اتفاق) الينا. اذا رفض شركاؤنا اعادة التفاوض التي توفر للعمال الاميركيين اتفاقا عادلا، فإن الرئيس سيوجه اشعارا بانسحاب الولايات المتحدة من الينا".
وغداة انتخاب ترامب في تشرين الثاني/نوفمبر وافق ترودو على فكرة اعادة التفاوض بشأن اتفاق التبادل الحر بهدف تكييفه مع الحقائق الاقتصادية الجديدة.
واوفد ترودو منذ انتخاب ترامب، العديد من المستشارين بهدف العمل مع الادارة الاميركية الجديدة.
واوفد ترودو الجمعة الى واشنطن كلا من وزيرة الخارجية الكندية الجديدة كريستيا فريلاند، ووزير الدفاع هارجيت ساجان.