اعلنت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في بيان مشترك مساء أمس السبت (21 يناير / كانون الثاني 2017) انها ستضمن حقوق الرئيس الغامبي السابق يحيى جامع بما في ذلك عودته إلى بلاده.
وقد نشر هذا البيان المشترك بعد قليل من مغادرة جامع السلطة والبلاد. واكد البيان انتهاء العملية العسكرية التي تم شنها الخميس في غامبيا من اجل دفع جامع الى تسليم السلطة للرئيس الغامبي الجديد اداما بارو.
وحيت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الارادة الطيبة لدى الرئيس الغامبي السابق التي ساهمت في التوصل الى حل سلمي للازمة، معبرة عن التزامها العمل الى جانب الحكومة الغامبية من أجل "أن تضمن الكرامة والاحترام والأمن والحقوق" لجامع "بصفته مواطنا ورئيس حزب ورئيس دولة سابق".
واوضح البيان ان هذه الضمانات تشمل ايضا "عائلته واعضاء ادارته والمسؤولين الحكوميين والامنيين وكذلك مناصري حزبه".
واكدت الامم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا انها ستسهر على ان لا تتبنى الحكومة الغامبية اي اجراء تشريعي قد يمس بهذه الضمانات، مشددة على انها ستحض الحكومة على ان لا يكون هناك "ترهيب او مضايقة او ملاحقة لاعضاء سابقين او مناصرين لنظام" جامع.
وبحسب نص البيان فإن رحيل جامع من البلاد مساء الخميس "موقت"، اذ ان المنظمات الثلاث ستعمل مع السلطات الغامبية كي يتمكن من "العودة الى غامبيا في الوقت الذي يريده".
ووعدت المنظمات الثلاث بالعمل على ان لا تتحول "البلدان المضيفة للرئيس السابق جامع وعائلته هدفا للمضايقة او الترهيب او اي نوع اخر من انواع الضغوط او العقوبات".