في خطاب الرئيس الأميركي الـ45 دونالد ترامب، تحدّث عن عدّة معالجات للشأن الأميركي، وكذلك عن موقفه إزاء الشئون الخارجية، وبالطّبع الشأن الإسلامي أصبح أولوية للغرب وخاصّة للرئيس ترامب!
ذكر ترامب بأنّه سيواجه الإسلام الراديكالي، ونعتقد بأنّه يقصد بذلك الحركات والأحزاب والمنظّمات الإسلامية الإرهابية المتطرّفة، ولكنّه في وقت سابق كذلك صرّح عن تسجيل أسماء المسلمين الأميركيين لمراقبتهم، كما صرّح عن نيّته بعدم دخول المسلمين والعرب بالذّات إلى الولايات المتّحدة الأميركية، وهذه سابقة لأحد رؤساء الولايات المتّحدة.
ترامب من البداية أعلن موقفه منّا، وأعلن توجّهه نحو النفط ونحو دفع الجزية للولايات المتّحدة، عبر الاستفادة من نفط العراق، وعبر دفع دول الخليج مبالغ طائلة نظير الحماية. وجميع المعلومات تستدعي علامات تعجّب في نهاياتها، فالعرب شُوّهت صورتهم من قبل تنظيم «القاعدة» وحزب الله وحماس و»داعش»، والأخيرة بالذّات هي التي حلّت على الساحة العالمية، بسبب الطريقة الوحشية التي تقتل وتبطش بها باسم الإسلام والمسلمين، والإسلام والمسلمون أبرياء مما يقوم به هذا التنظيم الغوغائي الذي زاد في التطرّف.. ولا يعرف العرب كيف يعدّلون الصورة المُشوّهة، فذنب فرد واحد يؤخذ به الجميع!
علامات التعجّب توضع بكثرة لأنّ ترامب لا يراعي الدبلوماسية مع العرب، ولا يهتم بهم أصلاً، فهم مَن في نظره؟ قالها هم مجرّد سرّاق وفاسدين! ولا ندري إن كانت تصريحات ترامب ستتعدّل بعد وجوده داخل البيت الأبيض أم لا، ولكن هل سينسى أحد تصريحاته العنصرية؟ إذا كان الشعب الأميركي نفسه أقام المظاهرات تلو المظاهرات منذ الساعة التي تمّ تنصيبه بها، فما بال الشعوب الأخرى؟ بالطّبع المكسيكيون والسود والعرب والمسلمون الأميركان هم أكثر الناس قلقاً! فحصولك على العين الزرقاء والبشرة البيضاء قد تُنقذك من العنصرية!
هذا ليس تحليلنا فقط، بل تحليل الصحافة كذلك، لأنّ ترامب بدأ الهجوم على الصحافة والإعلام في الولايات المتّحدة نفسها، عندما استهزأ بصحافي كان يسأله سؤالاً، وهذا الصحافي كانت لديه إعاقة، وأمام الملأ قام ترامب بتقليده في لحظة سوقية وعنصرية لم نشهد لها مثيلاً، فحتّى بوتين لم يقم بما قام به ترامب.
اليوم دونالد ترامب هو رئيس الولايات المتّحدة، وخطواته محسوبة لتحسين العلاقة بين العرب والأميركان، فالعنف لا يجلب إلاّ العنف المضاد، والكراهية لا تزيد إلاّ من الكراهية، والدمار يحدث عندما نفتح أفواهنا ونهاجم بها الآخرين لمجرّد إنّهم عارضونا أو خالفونا في رأينا.
حتى يحل السلام في الولايات المتّحدة وفي العالم، لابد أن يتم تدريب رئيس الولايات المتّحدة على حكمة الخطاب السياسي، لأنّ الخطاب السياسي سلاح ذو حدّين، إمّا يُدمّر الأرض ويقتل الحرث، وإمّا يُعمر الأرض وينمّي الشعوب، وفي حالة ترامب هو يحتاج إلى دروس كثيرة في كيفية التعامل مع العرب بالذّات، ونستطيع مساعدته إذا ما ابتغى وبالمجّان!
أعانكم الله يا شعب الولايات المتّحدة الصديق، وحفظكم من أي شرور، فأنتم شعب طيّب لا يعرف الإساءة، ويحاول المدافعة عن الحقوق، ونتمنّى أن يتغيّر رئيسكم ورؤيته بشأن الجميع لما فيه خير وصلاح البشرية، فلقد تعب الجميع من حالة الفوضى العالمية التي حدثت بعد أحداث 9/11!
مبروك للشعوب جميعاً نيل ترامب الرئاسة، ولنراقب الحوادث بعين حذرة، لأنّ من يُصرّح بالكراهية ترد عليه، ومن يستخدم أسلوب القوّة والبطش والتحكّم ترد عليه أيضاً... وليقرأ ترامب عن الفرق بين الإسلام كدين سلام وبين الحركات الإسلامية المتطرّفة!
إقرأ أيضا لـ "مريم الشروقي"العدد 5251 - السبت 21 يناير 2017م الموافق 23 ربيع الثاني 1438هـ
اللى طلعو مظاهرات ضد ترامب يمكن موالين لإيران و عملائها لأن إيران خايفة من ترامب و سياسته ضدها
صراحة الرجال واضح ... كل خدمة بفلوس مصالحة بفلوس ... علينا نفتح مشاكل مع الدول ومع شعوبنا وبالتالي يأتي ترامب يقول حل مشاكلكم بفلوس..
علينا من الان نهيء نفسنا بدفع الجزية لسيد ترامب. فهو لا يستطيع الاستغناء عن أموال منطقتنا وخيراته.
الله يستر
هو قال الحركات لراديكالية الاسلامية ولم يشر لكل المسلمين ، ومعروفة اين يوجه سهامه والأمريكان والبريطانيون هم من صنع هذه الحركات ويعرفون اين هي واين مصدرها . هم تعاونوا وصنعوها وابتلوا بها مع كل العالم هكذا هو صنع الشرّ
رئيس منتخب انتخاب حرّ وتخرج عليه مئات الآلاف محتجة وتعارض سياسته لكن حلو وبارد واحنا بس تفتح فمك تنتقد معروف مكانك . تريد ان تشير للفساد عليك ان تبني الفعل للمجهول وان لا توجه اصبعك ناحية المفسدين
إلّا ما سمعنا أمس عن المتظاهرين ضد تنصيب ترامب وماذا كان يطلق عليهم بعض الاعلاميون البحرينيين هل سيقولون عنهم خونة ام سيقولون عنهم عملاء لإيران وهم يخرجون على رئيس منتخب انتخبه جزء كبير من الشعب الامريكي
صفويون وخونة وعملاء لإيران، تلك هي أوصاف المتظاهرون الذين خرجوا ضد تنصيب طرامب يوم أمس في معظم المدن الأمريكية
بالعكس ترامب طمأن الحكام الفاسدين بأنه لن يتدخل في شئونهم ولن يفرض الديمقراطية عليهم بشرط يدفعوا اللي في جيبهم ويحافظوا على مصالح أمريكا أولا.
ربنا حالنا يكون الي الاحسن.فالننتظر.ونري ماذا من ورائة
مطلب برغبة شديدة :-
نطالب السيد ترامب بإقتلاع الإرهاب وداعمي الإرهابيين من دول وأفراد وإصدار قرار دولي بمصادرة أموالهم لإعمار الدول التي تسببوا هم والإرهابيين بتدميرها وهي سوريا والعراق وليبيا واليمن
ترامب نعم الرئيس وسننتظر انجازاته بايقاف الحكام الفاسدين والحركات المتطرفة. انا مايهمني دخول امريكا لأني ماديا ما اقدر ولكن يهمني ترامب يوقف الفساد
تاريخ الاسلام عند الغرب تاريخ حروب و حرب و دمار
انا متعجب من الاعلام الذي لايحترم الديمقراطية التي اوصلت ترامب لسدة الحكم و نسو اكثر من 45 مليون امريكي صوت له و ارادة الشعب الامريكي من اوصلته للحكم و كفى . و بلنسبه لكراهية العرب لامريكا هي كانت اوباما او ترامب الغالبية العظمى من شعوب العرب و المسلمين تكره امريكا و بشكل عام كل ماهو حضاري يكرهونه ، و ترامب لن ينظر لهم اصلا.
الحين هذه المنضمات الإرهابية تقارن بمحور المقاومة ليش وين النضر لو الحقد الأعمى فيكم من عديمين النضر