أعلنت قيادة عمليات سامراء، أمس السبت (21 يناير/ كانون الثاني 2017)، أنها نفذت عملية أمنية مشتركة مع القوة الجوية والشرطة النهرية وسرايا السلام التابعة للتيار الصدري، في المناطق المحيطة بسامراء، وخصوصاً تلك القريبة من نهر دجلة.

وقال قائد عمليات سامراء اللواء الركن عماد الزهيري، في مؤتمر صحافي عقده عصر أمس، في مقر قيادة العمليات، بحضور رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، إنه «وبناءً على معلومات استخبارية، نفذنا عملية أمنية بالتعاون مع قيادة عمليات سرايا السلام والشرطة النهرية وبإسناد من طيران الجيش، شملت قاطع شرقي سامراء وخصوصاً مطيبيجة وشيخ محمد ومناطق أخرى، وخمس جزر وسطية في نهر دجلة غربي المدينة».

وكشف الزهيري أن «القوات المشتركة استخدمت تكتيكاً جديداً وهو الطائرات المسيرة (بدون طيار) لمنع تكوين قيادات وحواضن لداعش».

وأضاف أن «التنسيق والتعاون مع الحشد الشعبي وخصوصا سرايا السلام، ازداد بعد تغيير قيادات في السرايا ووضع خطط أمنية جديدة».

وتابع الزهيري أن «العملية تعد نوعية، لأنها نفذت وفق خطة محكمة بالتعاون مع القوة الجوية والسرايا والشرطة النهرية وشرطة سامراء»، مبيناً أن «كل معتقل يسلم إلى قيادة عمليات سامراء لإكمال التحقيق، وهذه النتائج (تأتي) دعماً لعمليات (قادمون يا نينوى)».

وتابع أن «عمليات سامراء عقدت اجتماعاً موسعاً لشيوخ العشائر في سامراء، وتدارست معهم إقامة سياج أمني للمحور الغربي من المدينة».

من جهته، قال قائد سرايا السلام شاكر السعيدي في المؤتمر: «إن العمليات تمت بعد استطلاع دقيق حيث ضربنا أربعة أهداف منها مقر لقيادة عمليات داعش، كما تم تدمير أربع سيارات مفخخة وألقينا القبض على عدد من المطلوبين وقتلنا عدداً آخر»، إلا أنه لم يذكر أرقاماً محددة.

بدوره، أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي حاكم الزاملي أن «أهمية التنسيق بين القوات الأمنية والحشد»، مضيفاً أن «مناطق الاهتمام، ومنها حوض العظيم وحقول عجيل وعلاس تحتاج لعمليات متواصلة».

إلى ذلك، أعلن مصدر أمني عراقي بمحافظة صلاح الدين، أمس، العثور على مقبرة جماعية في القصور الرئاسية وسط مدينة تكريت.

وقال المصدر إنه «تم العثور على مقبرة جماعية صباح اليوم (أمس السبت) تضم رفات 89 جثة من ضحايا مجزرة سبايكر في القصور الرئاسية وسط تكريت».

وأوضح المصدر أن «لجنة مختصة بدأت برفع الجثث تمهيداً لإجراء فحص الحامض النووي من أجل تسليمها لذويها».