علمت «الوسط» أن وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية خاطبت السلطات السعودية تلتمس فيه من الأخيرة السماح لشركات النقل والسياحة البحرينية باستخدام حافلاتها في توصيل الحجاج والمعتمرين.
وأشارت المصادر إلى أن طلب الوزارة جاء بعد مطالبات من قطاع النقل بضرورة السماح لها ريثما تستطيع أن تحدّث أسطولها وفق الشروط المطروحة حالياً، وهي أن لا تتجاوز عمر الحافلة العشرة أعوام. ويأتي تحركات وزارة المواصلات والاتصالات ضمن مساعيها من أجل مساعدة قطاع النقل البحريني الذي يمر بظروف حساسة بعد تغيير الكثير من القوانين والتشريعات، إلى جانب استحداث رسوم ومتطلبات جديدة من شأنها زيادة التكاليف إلى حد كبير. في الوقت الذي استثمرت فيه مؤسسات فردية الكثير من الأموال في شراء الحافلات المستخدمة من أجل استخدامها في نقل السياح.
يُذكر أنه بتاريخ 24 نوفمبر/ تشرين الأول الماضي، أصدر وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد قرار رقم (22) لسنة 2016 بشأن نظام تراخيص أنشطة النقل العام الداخلي والدولي والسياحي الفصل الثالث، إذ تناولت المادة التاسعة شروط ومواصفات المركبات، وهي أنه يجب أنْ تكون المركبات في حالة فنية سليمة، وأنْ لا يكون قد مضى على صنعها أكثر من 5 سنوات بما فيها سنة الصُّنْع عند طلب بطاقة التشغيل. وفي جميع الأحوال لا يجوز ترخيص المركبة بعد مرور 15 سنة من تاريخ الصُّنْع لمركبات نشاط النقل الداخلي للركاب، و10 سنوات من سنة الصُّنْع لمركبات نشاط النقل الدولي للركاب والنقل السياحي الدولي.
العدد 5251 - السبت 21 يناير 2017م الموافق 23 ربيع الثاني 1438هـ
قرار المنع هو قرار بحريني صرف لا دخل للسلطات السعودية فيه لا من قريب ولا من بعيد
المشكله في البحرين اللي مانعه الباصات بخروجها من الجسر السعوديه ماليها شغل