أكد الرئيس الاميركي دونالد ترامب للعاملين في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) اثناء زيارته مقرها السبت (21 يناير/ كانون الثاني 2017) انه "يدعمهم" بكل قوة، وذلك في محاولة منه لتخفيف وقع تصريحات انتقد فيها الوكالة.
وقال ترامب خلال زيارة المقر الواقع قرب واشنطن "انا معكم تماما (...) احبكم واحترمكم"، الا انه وجه انتقادات لاذعة الى صحافيين "غير نزيهين".
وأضاف "ليس هناك من أحد متعلق الى هذه الدرجة بمجتمع الاستخبارات والسي اي ايه مثل دونالد ترامب".
وتابع الرئيس الاميركي غداة تنصيبه "نحن على الموجة نفسها، وسنقوم بأشياء مذهلة"، متحدثا خصوصا عن محاربة تنظيم داعش.
وقال "نحن لم نستخدم الإمكانات الحقيقية التي نمتلكها. علينا التخلص من تنظيم داعش ، فلا خيار امامنا".
ومتحدثا عن "الحرب" التي يشنها ضد وسائل الاعلام، اعتبر الرئيس الخامس والاربعين للولايات المتحدة ان الصحافيين هم من بين "الاشخاص الاكثر قلة للنزاهة في العالم".
ولم يوافق الكونغرس حتى الان على تعيين مايك بومبيو الذي اختاره ترامب لادارة السي آي ايه.
وبومبيو (52 عاما) نائب جمهوري من الصقور يعتبر خصما شرسا لايران وكان مناهضا لادارة باراك اوباما.
وقبل اسبوع، نصح مدير الوكالة المنتهية ولايته جون برينان الرئيس الجديد بـ"الانضباط" حفاظا على امن الولايات المتحدة.
وقال "على ترامب ان يفهم ان التحديات تتجاوز شخصه، الامر يتعلق بالولايات المتحدة والامن القومي".
واشنطن - د ب أ
قال البيت الأبيض مساء السبت إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستكون أول زعيمة أجنبية تزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر إن ماي ستزور ترامب يوم الجمعة.
وقال سبايسر إن ترامب تحدث أيضا مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو حول التعاون والتبادل التجاري بين الدولتين الجارتين كما تحدث مع الرئيس المكسيكي انريكي بينا نيتو حول الأمن والهجرة.
وسيزور الرئيس المكسيكي ترامب في 31 كانون ثان/يناير.
مكسيكو - أ ف ب
إتفق الرئيسان الأميركي والمكسيكي خلال الاتصال الهاتفي الأول بينهما السبت (21 يناير/ كانون الثاني 2017) منذ تولي دونالد ترامب السلطة، على أن "يلتقيا في المستقبل القريب"، على ما أعلنت الرئاسة المكسيكية.
وقد اتفق الرئيس المكسيكي انريكي بينيا نييتو، وترامب الذي كان تبنى خلال حملته الانتخابية خطابا قاسيا ازاء المكسيك، على تعزيز حوار ثنائي "جديد".
وأعرب بينيا نييتو عن "رغبة المكسيك في العمل (...) بنهج يسوده الاحترام"، بحسب بيان الرئاسة المكسيكية.
وكان ترامب وعد ببناء جدار على الحدود مع المكسيك وطرد 11 مليون أجنبي مقيمين على الأراضي الأميركية بصورة غير شرعية.
مكسيكو سيتي – رويترز
تحدث الرئيس المكسيكي إنريك بينا نييتو هاتفيا مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب السبت (21 يناير/ كانون الثاني 2017) قبل محادثات تجري في العاصمة الأميركية واشنطن الأسبوع المقبل في الوقت الذي يواجه فيه الزعيم المكسيكي ضغطا شعبيا من أحد أبرز المرشحين في انتخابات الرئاسة 2018.
وقال مكتب بينا نييتو في بيان إن ترامب وبينا نييتو أكدا خلال الاتصال أهمية العلاقات بين البلدين واتفقا على أن يلتقيا في المستقبل القريب.
وسيجري مسؤولون مكسيكيون كبار محادثات الأسبوع المقبل مع كبار مساعدي ترامب لبحث العلاقات الثنائية في مجالات مثل الأمن والتجارة والهجرة.
في الوقت نفسه أعلن أندريس مانويل لوبيز أوبرادور المرشح الأوفر حظا للفوز في الانتخابات الرئاسية المقبلة بالمكسيك خططا للقيام بجولة في المدن الأمريكية الرئيسية في فبراير شباط مما يزيد الضغط على الحكومة لتأكيد نفسها مع إدارة ترامب.
وقال حزب مورينا اليساري الذي ينتمي إليه لوبيز أوبرادور"كفانا سلبية.
"علينا وضع خطة طوارئ عامة لموجهة أضرار السياسات الحمائية لدونالد ترامب ووقفها".
ويتصدر لوبيز أوبرادور وهو سياسي شعبوي يشتهر باسم أملو معظم استطلاعات الرأي المبكرة قبل انتخابات الرئاسة التي تجري في المكسيك 2018.
وتعهد حزب مورينا الذي أسسه لوبيز أوبرادور بعد انشقاقه عن الحزب اليساري الرئيسي في المكسيك بمكافحة الفساد ووقف تعديل شامل لقطاع الطاقة الرئيسي وتشجيع رؤية أكثر قومية للبلاد.
ويقول موقع البيت الأبيض على الانترنت إن ترامب ملتزم بإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا)وإنه سيتحرك للانسحاب منها إذا لم يتم التوصل "لاتفاق منصف".
وتشعر بلدات كثيرة في المكسيك بقلق من تعهد آخر لترامب بأن يجعل المكسيك تمول جدارا حدوديا ربما من خلال وقف التحويلات المالية الالكترونية للمكسيكيين من الولايات المتحدة.