أعلن اثنان من أبرز أعضاء مجلس شورى جبهة فتح الشام (النصرة) استقالتهما، السبت (21 يناير/ كانون الثاني 2017)، بسبب المواجهات التي وقعت في ريف إدلب في شمال غرب سورية.
وقال مصدر إعلامي في المعارضة السورية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن كلاً من أبو أحمد زكور (جهاد الشيخ) عضو مجلس شورى فتح الشام والمسؤول الاقتصادي العام، وعبد الله حلب (حمزة سندة) عضو مجلس شورى فتح الشام أعلنا خروجهما من جبهة فتح الشام وعدم تبعيتهما لأي فصيل.
وأشار المصدر أن القياديين أصدرا بيانا وضّح سبب خروجهما عن الجبهة. ويعود للسبب لما آلت إليه الساحة من تشرذم وتفرقة بعد محاولات عديدة للتوحد باءت بالفشل، ومحاولة كل فصيل الاستئثار بالساحة والوصاية عليها دون قبول لنصيحة ناصح أو مراعاة لمصلحة أهل الشام، وبعد اليأس من توحيد الصفوف وجمع الكلمة بحسب البيان الذي حمل توقيعهما.
وتشهد محافظة إدلب منذ أمس توترا بعد الاشتباكات التي وقعت بين حركة أحرار الشام الإسلامية وجند الأقصى، بعد مهاجمة الأخير بالأمس مقرات حركة أحرار الشام في جبل الزاوية وقميناس.