قال وزير الخارجية المصري سامح شكرى ردا على سؤال حول محادثات الأستانة للنظام والمعارضة السورية وإمكانية استضافة مصر لمؤتمر قادم للمعارضة السورية بأن "مصر تتابع الترتيبات التي تجرى لعقد الاجتماع فى الأستانة والتنسيق مع روسيا والأطراف الدولية المتابعة لهذا الامر ونأمل ان يأتي المؤتمر بنتائج لتدعيم وقف إطلاق النار وتثبيته بحيث يتم رفع المعاناة عن الشعب السوري الشقيق ووقف الاقتتال بشكل كامل الامر الذى سيترتب عليه فرص اوفر للمبعوث الأممى لاستئناف مفاوضات السلام و الحوار السياسي فى جنيف".
وأضاف شكرى خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم عقب انتهاء اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي ان الامر بالتأكيد يحتاج لتعزيز جهود المعارضة الوطنية السورية وتكوين رؤية مشتركة لديها لإنجاح المفاوضات تحت رعاية المبعوث الأممي ومصر تسهم في ذلك من خلال استضافة الحوار الثالث ويجرى الترتيب له فيما بين العناصر السورية واتاحة المناخ المناسب كما حدث في الحواريين السابقين حتى يستطيع الأخوة السوريون من بلورة موقف مشترك وتوجه واضح نحو حل هذه الأزمة من خلال السبل السياسية والبعد تماما عن الصراع العسكري.
وردا على سؤال حول موعد عقد اجتماع لوزراء خارجية مصر والسودان واثيوبيا ذكر شكري ان الارتباطات الكثيفة للوزراء للأسف أرجأت الاجتماع بيننا وسيتم عقده على هامش قمة الانتخاب الأفريقي خلال الأسبوع القادم.
خلكم ورا الخط بس
انتوا مالكم دور إيجابي تلعبونه في أي أزمة أو مشكلة عربية أو إقليمية أو دولية .
الدور الوحيد الذي تستطيعون لعبه هو تمديد أمد الازمات فقط لاغير .
ما شاء الله للحين أمل؟