رفع البرازيلي أوزفالدو دي أوليفيرا المدرب الجديد للفريق الأول لكرة القدم بنادي العربي القطري راية التحدي، بعدما تعاقد رسميا مع ادارة النادي لتدريب الفريق في الفترة المقبلة متمنيا ان يساهم في تحسين النتائج والصعود بالفريق إلى المراكز المتقدمة في جدول الترتيب.
وقال أوزفالدو، في المؤتمر الصحافي الذي عقد لتقديمه إلى وسائل الإعلام: "سعيد بالعودة للفريق مرة أخري بعد أن عملت معه 11 عاما، كمدرب لياقة، وكان حلمي أن أكون على رأس الجهاز الفني وها قد أصبح الحلم واقعا الان".
وأضاف أوزفالدو "ما اتمناه هو عودة النادي إلى ما كان عليه سابقا عندما حقق الإنجازات والألقاب، وأظن أن جماهير النادي تحن إلى تلك الحقبة المضيئة في مسيرة النادي".
وتابع: "النادي توسع في منشآته بشكل كبير ووجود هذه الملاعب تسهل مهمة العمل لأي مدرب، وكل ما نتطلع اليه أن نعمل بكل جد للحصول على ما نتمناه وفي الفترة الحالية في مرحلة التأقلم والتعود على اللاعبين وسوف نقدم الأفضل في الفترة المقبلة بتكاتف كل الجهود".
وقال: "لا يوجد اي مدرب يأتي في منتصف موسم ويجد الفريق جاهزا خاليا من أي مشاكل، وجودي في منتصف الموسم للعمل على حل المشاكل، ولدينا الخبرة في العمل على حلها ونأمل أن يحالفنا التوفيق".
وعن الهدف الأساسي لقدومه في هذه الفترة أشار أوزفالدو إلى أن المهمة الأساسية، هي جعل النادي العربي في مراكز متقدمة في الدوري بقدر الامكان والتحضير لكأس الأمير والحصول عليه.
وقال المدرب البرازيلي: "تولي مهمة تدريب العربي في هذا التوقيت يمثل التحدي والوفاء مع بعضهما البعض عندما تحدث مع مسؤولي النادي لم يكن بوسعي الرفض والقرار كان من القلب أكثر من العقل لأني اعتبر نفسي واحدا من هذا النادي الكبير".
