غادر الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما صباح أمس الجمعة (20 يناير/ كانون الثاني2017) المكتب البيضاوي للمرة الأخيرة، قبل أن يتجه لاستقبال الرئيس المنتخب دونالد ترامب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض.
ودخل أوباما المكتب البيضاوي، حيث يعمل الرؤساء الأميركيون، حاملاً رسالة للرئيس الذي سيخلفه، ووضعها على المكتب الذي يستخدمه الرؤساء المتعاقبون ويعود للقرن التاسع عشر. ومن التقاليد أن يترك الرئيس المنتهية ولايته رسالة شخصية لخلفه. ثم تناول باراك وزوجته ميشيل الشاي مع ترامب وزوجته، قبل أن يغادروا معاً إلى مبنى الكونغرس (الكابيتول) لحفل التنصيب.
ولدى سؤال أوباما أثناء مروره في ممر الجناح الغربي حول ما اذا كان يشعر بالحنين، قال «بالطبع».
وعندما طلب منه أن يقول كلمة أخيرة للشعب الأميركي قال «شكرا لكم».
ولدى وصول أوباما إلى المكتب البيضاوي قبل 8 سنوات، وجد رسالة شخصية من سلفه جورج دبليو بوش جاء فيها «قلة فقط اتيح لهم شرف حمل المسئولية التي تشعر بها الآن. وقلة فقط يعرفون مشاعر السرور بهذه اللحظة والتحديات التي يواجهونها».
وأضافت الرسالة «ستمر بلحظات صعبة. وسيثور منتقدوك. وسيخيب أصدقاؤك» آمالك. ولكن سيكون الله دائما الى جانبك ليطمئنك، وعائلتك التي تحبك وبلدك الذي سيساندك بمن فيهم انا».
وتابع بوش في الرسالة «مهما واجهك فإنك ستستمد إلهامك من طبيعة وتعاطف الشعب الذي تقوده الآن».
العدد 5250 - الجمعة 20 يناير 2017م الموافق 22 ربيع الثاني 1438هـ