تراجعت الأسهم الأوروبية في مستهل التعاملات اليوم الجمعة (20 يناير / كانون الثاني 2017) وتتجه لتكبد أكبر خسائرها الأسبوعية منذ ما قبل فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني مع عزوف المستثمرين عن إضافة مخاطر إلى محافظهم قبل تنصيب ترامب.
وبحلول الساعة 0826 نزل مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 بالمئة ويتجه لتكبد خسارة أسبوعية تزيد على واحد بالمئة. وصعد المؤشر الأوروبي نحو عشرة بالمئة على مدى الشهرين الماضيين لكنه تراجع عن ذورته التي بلغها في أوائل يناير كانون الثاني بفعل مخاوف من أن يواجه ترامب صعوبة في تنفيذ وعوده الخاصة بالتحفيز.
وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.1 بالمئة.
ومن بين أكبر الخاسرين سهم إدينريد للبطاقات المدفوعة مقدما الذي هبط 2.8 بالمئة بعدما باعت كولوني كابيتال وهي مساهم رئيسي في إدينريد كامل حصتها البالغة 11.2 بالمئة في الشركة. وكان سهم تريج الدنمركية للتأمين أكبر الخاسرين على مؤشر ستوكس إذ هبط 4.1 بالمئة بعد إعلان الشركة عن أرباح دون التوقعات في الربع الرابع.
وانخفض مؤشر ستوكس لقطاع الموارد الأساسية الأوروبي 1.2 بالمئة ليصبح أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات الأوروبية مع تراجع أسعار النحاس.
وفتح مؤشرا كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني على تراجع نسبته 0.2 بالمئة لكل منهما.