قالت الحكومة المكسيكية يوم الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2017) إن مسؤولين بارزين سيعقدون اجتماعات يومي 25 و26 يناير/ كانون الثاني مع كبار مساعدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في واشنطن لبحث العلاقات الثنائية كالأمن والتجارة والهجرة.
وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في بيان إن وزير الخارجية لويس فيدجاراي ووزير الاقتصاد إلديفونسو جواخاردو سيحضران المحادثات مع رينس بريباس كبير موظفي البيت الأبيض وجاريد كوشنر صهر ترامب ومستشاره ومع آخرين.
وذكر البيان أنه سيحضر الاجتماعات أيضا ستيف بانون كبير مستشاري ترامب الاستراتيجيين وجاري كون رئيس المجلس الاقتصادي القومي بالبيت الأبيض وبيتر نافارو المستشار التجاري ومايكل فلين مستشار الأمن القومي.
كان ترامب قد تسبب في هبوط العملة المكسيكية لمستويات قياسية بعد أن هدد بفرض رسوم على دخول منتجات المكسيك الصنع للسوق الأميركية وبناء جدار بطول الحدود الجنوبية والتخلي عن اتفاق للتجارة الحرة مع المكسيك إن لم يتمكن من إعادة التفاوض عليه بحيث يخدم المصالح الأميركية.