قتل قاض في المحكمة البرازيلية العليا يلعب دورا مركزيا في التحقيق بفضيحة فساد شركة بتروبراس الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2017) جراء تحطم طائرة خاصة، على ما أعلن نجله.
وسارع مسؤولون عن التحقيق في تلك الفضيحة، الى المطالبة بالكشف عن اسباب هذا الحادث.
وكتب فرنشيسكو نجل القاضي على فيسبوك "اصدقائي الأعزاء، تبلغنا للتو تأكيد وفاة والدي".
وقبل ذلك كان مصدر في المحكمة الاتحادية العليا قد أكد لوكالة فرانس برس أن اسم القاضي "كان على لائحة ركاب الطائرة" التي تحطمت في البحر بالقرب باراتي (جنوب شرق) لسبب غير محدد.
ونقلت وسائل اعلام برازيلية عن رجال انقاذ في موقع الحادث، ان ثلاثة من ركاب الطائرة الأربعة قتلوا.
وكانت الطائرة التي تتسع لثمانية اشخاص قد اقلعت من ساو باولو بعد ظهر الخميس باتجاه مدينة باراتي التاريخية الصغيرة، حيث كان مفترضا أن يمضي القاضي إجازة لبضعة أيام.
تحطمت الطائرة في البحر عند اقترابها من وجهتها، في وقت كانت أمطار غزيرة تتساقط في المنطقة، وفق ما نقلت وسائل اعلام محلية عن شهود عيان.
وكان القاضي زافاسكي مسؤولا عن الشق السياسي من فضيحة فساد بتروبراس التي هزت الطبقة السياسية البرازيلية بأكملها، وقد كان خلال الأيام الماضية يعمل في أقصى درجات السرية.
ويشكل مقتله ضربة قاسية لأكبر تحقيق ضد الفساد في البرازيل.