حوّل النادي الأهلي تخلفه بشوط دون رد أمام منافسه النبيه صالح «المجتهد» إلى فوز مستحق بنتيجة (3-1)، لتعود كتيبة المدرب رضا علي إلى سلك الانتصارات، بعدما تعرضت للهزيمة في الجولتين الماضيتين أمام النجمة والنصر على التوالي. فيما تعتبر هذه الخسارة هي الرابعة لـ«أبناء الجزيرة».

وجاءت نتائج أشواط اللقاء الذي أداره طاقم دولي مكون من علي كاظم وحسين الكعبي بواقع: (23-25، 25-16، 25-19، 25-20).

وبهذا الفوز يكون الأهلي قد رفع رصيده إلى (7) نقاط، فيما ظل النبيه صالح بلا رصيد من النقاط وفي المركز السابع وبفارق الأشواط عن البسيتين الأخير.

وبالعودة للمباراة، نرى أن الأهلي بدأ بقوة في الشوط الأول، لكنه لم يحسن الحفاظ على تفوقه والسبب إرسال قوي من لوبيز، كما أن سيدهاشم حيدر ظهر ببعض النقاط هجومياً دون إغفال بعض الأخطاء التي ارتكبها الأهلي.

وعلى رغم معاودة الأهلي للتقدم بفارق (3) نقاط، بعد إرسال مؤثر لمحمد عنان، إلا أن الأخير ارتكب بعض الأخطاء الهجومية التي استثمرها جيداً النبيه صالح حتى تعادلت النتيجة عند (18-18) بعد حائط صد ناجح للوبيز أمام ألفيس.

دخل الشوط في سلسلة قصيرة من التعادلات، والسبب أن ناصر عنان يحرز نقاطا لصالح فريقه الأهلي، ولوبيز وسيدهاشم يردان للنبيه صالح (21-21).

وبفضل كرة سريعة لمحمد إبراهيم وخطأ هجومي ارتكبه محمد عنان أخذ النبيه صالح فارق النقطتين، إلا أن لوبيز وسيدهاشم أخطئا لتتعادل النتيجة عند (23-23).

غير أن النبيه صالح استعاد تفوقه بكرة ذكية بين المعد أحمد حسين ولاعب الارتكاز محمد إبراهيم، حتى أنهى لوبيز الشوط لصالح فريقه بنتيجة (25-23) بعدما حول بروز فريقه الدفاعي لنقطة من مركز (6).

وفي الأشواط الثلاثة التالية، انتفض الأهلي، إذ عاد ميرزا عبدالله للتشكيل الأساسي والأخير قدم عطاءات قوية بالصد والهجوم السريع، كما أن ضاربي الأطراف محمد عنان وألفيس وناصر عنان ظهروا بأداء أفضل هجوميا وحتى دفاعيا. وهذا كل صب في صالح الفريق الأصفر الذي تمكن من فرض إيقاعه على مجريات هذه الأشواط، وإن كان النبيه صالح قد حاول البقاء جنبا إلى جنب لمنافسه، إلا أن معاناته على مستوى الكرة الأولى كانت سببا في عدم مقدرته على تجاوز حوائط الصد الأهلاوية، طبعاً دون نسيان أن الفريق ارتكب بعض الأخطاء المباشرة بالاستقبال والهجوم على مدار هذه الأشواط.

الأهلي من خلال مدربه رضا علي أجرى بعض التغييرات خلال الأشواط الثلاثة، وفيها ظلت الأفضلية دائماً لصالح الأهلاوية، وسط مستويات فنية جيدة قدمها «أبناء الجزيرة» قياسا بفارق الإمكانات الموجود بين الفريقين.