تغنى محللو ومذيعو قناة «بي إن سبورت» القطرية بما قدمه المنتخب الوطني الأول أمام الدنمارك في نهائيات كأس العالم لكرة اليد بفرنسا.
لقد قدم المنتخب الوطني أمام عمالقة الدنمارك المتوجين قبل أشهر قليلة بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الوجه الحقيقي له.
هذا المنتخب الذي وصفه المدرب الوطني القدير نبيل طه بـ «منتخب المقاتلين»، يجسد روح البحريني في الكفاح والإبداع حتى لو كانت من دون مقومات أو مقدمات.
شعر الشارع الرياضي في البحريني بالفخر من الأداء البطولي الذي قدمه زملاء حسين الصياد ومحمد عبدالحسين، الكل يتحدث ويشيد بهذه الروح العالية.
وأنا قريب من لعبة كرة اليد، وهذا المنتخب على وجه الخصوص بقدر ما كنت سعيداً وأنا أشاهد إخواني اللاعبين يبهرون العالم بقدر ما أنا مستاء من التقصير الرسمي الذي قوبل به.
التأهل للدور الثاني لم يكن بعيداً عن أبناء البحرين لو أن الإعداد كان مثالياً ويتناسب مع حجم المشاركة والطموح الذي تولد عند كل بحريني متابع بعد إجراء القرعة.
الروح شيء ولكنها ليست كل شيء، يجب أن تكون مهيأ بما فيه الكفاية للعب 5 مباريات خلال 8 أيام أمام منتخبات أفضل منك تاريخاً وتجربة، وهذا لم يحدث.
اللجنة الأولمبية البحرينية معنية بالالتفات لهذا المنتخب، وهذه اللعبة، هذا الجيل يمكن أن يحقق المأمول في نهائيات كأس العالم القادمة ولكنه قد يفشل في العبور للمونديال بهذه الطريقة.
آمل أن يكون هذا المنتخب على قمة أولويات صناع القرار في الفترة القادمة، الاستثمار فيه بإذن الله مربح للرياضة البحرينية.
آخر السطور
أهم مكاسب المنتخب الوطني في نهائيات كأس العالم لحد الآن، البروز الملفت للاعب النجمة كميل محفوظ، يقدم أداءً رائعاً ومبهراً وخطف الأضواء من الجميع، أتمنى أن يواصل لأن هذا المونديال قد يكون بدايته الحقيقية في اللعبة.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 5249 - الخميس 19 يناير 2017م الموافق 21 ربيع الثاني 1438هـ
شكرا لكم
ما قصرو ابناء الوطن حفظهم الله ورعاهم . البحرين تستاهل كل خير . الوطن غالي وسمعته اغلى
كأس العالم في قطر... الدولة منعت المنتخب من المشاركة... في كأس العالم الحالية في فرنسا... هناك من عكر مزاج اللاعبين بسبب ظروف ما حدث في البحرين... كان بالامكان احسن مما كان... خاصة امام قطر.. مدري ليش الدولة تحارب المنتخب..