رفض أعضاء البرلمان الأوروبي اليوم الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2017) قائمة سوداء أعدتها المفوضية الأوروبية بالدول التي يبدو أنها معرضة لخطر ممارسة عمليات تبييض الأموال على أراضيها، حيث قالوا إن القائمة لم تكن شاملة بما يكفي.
ودعا البرلمان الأوروبي، المفوضية إلى توسيع القائمة لتشمل الدول التي تسهل التهرب الضريبي، وليس فقط الدول التي يبدو أنها غير بارعة في مكافحة تبيض الأموال أو تمويل الإرهاب.
تضم القائمة المرفوضة 11 دولة منها أفغانستان والعراق والبوسنة والهرسك وسوريا.
وقال بيتر سيمون عضو كتلة الاشتراكيين الديمقراطيين في البرلمان الأوروبي "ماذا عن بنما أو جزر الباهاما؟".
يذكر أن سيمون هو عضو اللجنة المكلفة بالتحقيق في فضيحة التهرب الضريبي الضخمة المعروفة باسم "وثائق بنما" والتي تفجرت عندما تم تسريب بيانات أكثر من 200 ألف حساب مصرفي دولي تديرها شركة خدمات قانونية في بنما.
يذكر أن المواطنين الذين ينتمون إلى الدول الموجودة على القائمة السوداء للاتحاد الأوروبي يخضعون لقيود وعمليات مراجعة أشد صرامة من المعتاد إذا أرادوا القيام بأي أنشطة اقتصادية في الاتحاد الأوروبي.