عقدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري اجتماع عمل بمقر المجلس مع الرئيس التنفيذي لتمكين إبراهيم جناحي لبحث مجالات التعاون المشترك، ومستجدات تنفيذ برامج الخطة الاستراتيجية لتنفيذ الخطة الوطنية 2017-2018 المعني بتنفيذها صندوق العمل "تمكين"، والتي تندرج تحت برامج "احترف" و"برنامج التدريب ودعم الأجور وتطوير الأنظمة التحفيزية  لتشجيع القطاع الخاص على الاستفادة من مزايا توظيف المرأة البحرينية، ومشروع المرصد الوطني لمطابقة مخرجات التعليم والتدريب مع متطلبات سوق العمل.

وتم خلال الاجتماع، استعراض دور "تمكين" في تحسين واقع العاملات البحرينيات، وعلى رأسهن العاملات في دور الحضانة ورياض الاطفال، كما استعرض الاجتماع عدداً من الاقتراحات والحلول التنفيذية التي سيتم البدء بها بصورة فورية ومناقشتها مع كافة الجهات المعنية.

هذا، ونوهت الأنصاري بجهود "تمكين" لدعم حضور المرأة البحرينية كرائدة وسيدة أعمال في القطاع الخاص، وتشجيعها على إطلاق مشاريعها، وإتاحة فرص واسعة من التدريب والتطوير أمامها بما يؤهلها لدخول سوق العمل والترقي المهني والوظيفي.

وأبدت الأنصاري ارتياح المجلس الأعلى للمرأة من التعاون المشترك مع تمكين في مبادرات نوعية من بينها مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات"، ومحفظة تنمية المرأة البحرينية للنشاط التجاري "ريادات"، وغيرها.

وباركت الأنصاري احتفال "تمكين" بمناسبة مرور عشر سنوات على إنشائها كمؤسسة وطنية رائدة ذات إسهامات واسعة في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق رؤية البحرين 2030 الرامي إلى جعل المواطن البحريني، خيارا أول للتوظيف، وقالت الأنصاري "تلقينا باهتمام وسرور ما أعلنته تمكين خلال منتداها السنوي مؤخرا حول أن المرأة البحرينية حظيت خلال العشر سنوات الماضية بدعم كبير من تمكين وبلغت نسبة الدعم حوالي 47% من الدعم الموجه لعملائها من خلال برامج التدريب ودعم الأعمال التجارية مما يعكس اهتمام تمكين بها باعتبارها نصف المجتمع.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لتمكين ابراهيم جناحي حرص تمكين على التعاون الدائم مع المجلس الأعلى للمرأة، وتوفير الدعم اللازم للمرأة البحرينية بما يسهم في تنويع أدوات الاقتصاد وتحفيز القطاع الخاص ودعم ريادة الأعمال بين الشباب والنساء وتحقيق أهداف التنمية الشاملة.

وشدد على حرص تمكين لمواصلة تقديم المبادرات والبرامج الهادفة لتمكين المرأة البحرينية وإشراكها في مسيرة التنمية الوطنية وخلق تكافؤ الفرص لجميع فئات المجتمع، والاستمرار في العمل الوثيق مع الشركاء ومن ضمنهم المجلس الأعلى للمرأة في دعم المرأة في القطاع الخاص من رائدات أعمال أو سيدات أعمال او موظفات أو طالبات أو خريجات.

وأشار إلى أنه إضافة إلى برامج الدعم العامة التي تقدمها "تمكين" للقطاع الخاص، فقد أطلقت "تمكين" عبر السنوات عدداً من المبادرات التي تعنى باحتياجات المرأة تحديداً، وتم تشكيل لجنة تكافؤ الفرص لتطوير وتنفيذ تلك البرامج والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين المعنيين.