أعلنت الجمارك الفرنسية أنها أوقفت رجلاً كان يخفي 800 غرام من الماس الخام في سرواله الداخلي عندما كان يهم للصعود في باريس إلى قطار متوجه إلى بروكسل نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وقالت سلطات الجمارك إن "المسافر كان ينقل مئات الماسات الخام بأحجام مختلفة مخفية في سرواله الداخلي".
وقدرت قيمة الماس بنحو 300 الف يورو.
وتعذر على المسافر الذي أوضح أنه آت من جمهورية الكونغو الديمقراطية تقديم الوثائق التي تثبت مصدر هذه الاحجار الكريمة وقانونيتها. وأوضحت الجمارك أن عملية الضبط هذه "استثنائية".
واستيراد الماس الخام إلى الاتحاد الاوروبي يخضع لشروط صارمة. ومنذ بدء تطبيق عملية كيمبرلي التي اعتمدت العام 2003، يتطلب الاتجار بالماس الخام شهادة تثبت قانونية الاحجار ومصدرها.
وهذه الالية تهدف إلى وقف الاتجار بالماس الافريقي الذي يباع بطريقة سرية لتمويل الحروب الاهلية.
وقال المسئول في المديرية العامة للجمارك، سيرج بوكيتي: إن "مكافحة التدفقات المالية غير القانونية هي أحد أربع أولويات رئيسية للجمارك في إطار مكافحة النشاطات الإجرامية والإرهابية"، مشيراً إلى أن "هذا التحرك تعزز كثيرا منذ الاعتداءات التي شهدتها فرنسا في 2015".
... عندك حجر ألماس وزنه 2 قيراط سعره في حدود 5000 دينار كيف تصدر له شهادة ؟ لازم تروح وزارة التجارة ، طيب وزارة التجارة ياخدون منك الحجر بفاتورة غير معلومة بمعنى أن الحجر يتم وزنه ويتم إصدار رصيد او فاتورة إنك سلمت المختبر حجر ولونه .... مثلاً وفقط .! طيب أنت يا صاحب الحجر كيف تطمئن على حجرك لمدة إسبوعين فترة الفحص ، والمشكلة أن الفاتورة إلا عندك فيها وصف الحجر فقط وزنه ولونه !...
يتبع ،
بخصوص المهرب في الموضوع كان يجب عليه حمل أي وثيقة تثبت ملكيته أحجار الألماس ولو كانت شهادات تعريفية للأحجار التي يحملها وهذه شيْ ضروري لحجم الكمية المُحملة وسعرها الذي يتخطى عشرات ألاف الدولارات .