تواصل القوات العراقية اليوم الخميس (19 يناير/ كانون الثاني 2017) عمليات تطهير ومطاردة المتطرفين في آخر جيوب لهم في الجانب الشرقي للموصل غداة اعلان "تحرير" تلك الجهة من المدينة.
واعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي وقائد جهاز مكافحة الارهاب الذي يخوض معظم المعارك في الموصل، الاربعاء "تحرير" الجانب الشرقي من المدينة.
وقال قائد قوات جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي لفرانس برس ان قواته تقوم بمساعدة الجيش في استعادة منطقتين متبقيتين تحت سيطرة الجهاديين بينها القصور الرئاسية وفندق.
ويقع الفندق والقصور في الجانب الشرقي لنهر دجلة الذي يقسم مدينة الموصل الى جانبين لايزال الجانب الغربي تحت سيطرة الجهاديين بشكل كامل.
وقال الفريق الركن الاسدي انه حتى صباح الخميس ، لا تزال هناك اشتباكات بواسطة القناصين واسلحة ثقيلة، "وقد تم التعامل معهم من قبل طيران التحالف الدولي، وتستعد قواتنا الان للتقدم لاكمال عمليات التطهير".
ويشكل الاعلان عن اكتمال تحرير الجانب الشرقي خطوة مهمة في الهجوم الذي اطلق قبل ثلاثة اشهر لاستعادة آخر معقل للمتطرفين في العراق فيما لا تزال قوات مكافحة الارهاب والقوات الاخرى تواصل عمليات التطهير.
ولايزال مئات آلاف من المدنيين عالقين في الجانب الغربي من المدينة، ومن المتوقع ان تجري معارك شرسة بعد بدء الهجوم على تلك المنطقة.
استبدال مصطلح "داعش" بمصطلح "متطرفين"؟
الله ينصرهم