قدم منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد أداءً رائعاً على رغم الخسارة أمام بطل أولمبياد ريو دي جانيرو المنتخب الدنماركي في الجولة الرابعة من الدور التمهيدي لبطولة كأس العالم بفرنسا بنتيجة 30-26 مظهراً شكله الحقيقي، وانتهى الشوط الأول للدنماركيين أيضاً بنتيجة 17-13.
وأحرج لاعبو منتخبنا الوطني عمالقة المنتخب الدنماركي أحد أبرز المرشحين للمنافسة على الكأس بالروح القتالية والتألق المتواصل للحارس محمد عبدالحسين وكميل محفوظ والأخوين علي ومحمد ميرزا، وأجبر هذا التألق أفضل لاعب في الأولمبياد هانسن على الخروج عن المألوف بالحصول على البطاقة الحمراء.
وقدم المنتخب الوطني أداء دفاعيّاً قويّاً بطريقة 3/3 لعب فيه الخط الأمامي ممثلاً في حسين الصياد وعلي عيد وعلي ميرزا دوراً رئيسيّاً بدليل عدد الأهداف المستقبلة، كما كان محمد ميرزا رائعاً في السيطرة على دائرة المنتخب الدنماركي القوي.
كما شهدت مباراة الأمس عودة موفقة للقائد حسين الصياد في الجانب الهجومي أعطى مزيداً من الكفاءة للهجوم المنظم.
وبدأ منتخبنا الوطني بتشكيلة مباراة مصر السابقة، محمد عبدالحسين في الحراسة وأمامه بلال بشام وعلي ميرزا وحسين الصياد وكميل محفوظ (علي عيد في الدفاع) ومهدي سعد ومحمد ميرزا على الدائرة.
وحقق منتخبنا الوطني بداية قوية مكنته من التقدم على المنتخب الدنماركي بنتيجة 4-3 مع حلول الدقيقة 6 بفضل نجاح كميل محفوظ في تصويبات الخط الخلفي، على رغم التفوق الدنماركي في الهجوم أيضاً.
واستغل المنتخب الدنماركي خروج علي عيد للإيقاف واقتنص المقدمة بنتيجة 6-5، ثم اتسع الفارق لـ 4 أهداف 9-5 مع الدقيقة 15 بسبب الصعوبات الهجومية للاعتماد على محفوظ فقط وخروج حسين الصياد للإيقاف.
ودفع مدرب المنتخب بمحمد المقابي وعلي ميرزا لدعم الخط الخلفي ونجح المنتخب في خلق فرص التسجيل غير أنه لم يستغلها في الوقت الذي أوصل الدنماركيون الفارق لـ 6 أهداف 12-6 مع الدقيقة 19 في الهجوم المنظم.
وقادت تصديات محمد عبدالحسين الرائعة المنتخب وتصويبات حسين الصياد الناجحة المنتخب الوطني لتقليص الفارق لـ 3 أهداف بنتيجة 13-10 مع الدقيقة 24، وتحولت لـ 16-12 مع الدقيقة 28، وانتهى الشوط الأول بعد ذلك دنماركيّاً بنتيجة 17-13.
ومع حلول الدقيقة 10 من الشوط الثاني، حافظ منتخبنا الوطني على تخلفه بفارق 3 أهداف وسط تألق أحمد المقابي وكميل محفوظ ومحمد حبيب، وذلك بنتيجة 21-18، وشهدت هذه الدقيقة خروج هانسن بالبطاقة الحمراء.
وعلى رغم ذلك، تقدم الدنماركيون بفارق 5 أهداف 24-19 ولكن براعة محمد عبدالحسين في الحراسة وتألق حسين الصياد في الهجوم أعاد الفارق وقلصه إلى هدفين 24-22 مع الدقيقة 15، ثم الى هدف 24-23 عبر محمد حبيب في الهجوم الخاطف. وتوقف المنتخب الوطني بسبب خروج علي ميرزا للإيقاف لمدة دقيقتين مما منح الدنماركيين الفرصة للعودة لفارق 4 أهداف 27-23، وحافظ المنتخب الدنماركي على هذا الفارق حتى انتهت المباراة بنتيجة 30-26.
العدد 5248 - الأربعاء 18 يناير 2017م الموافق 20 ربيع الثاني 1438هـ
الشباب كلهم تألق.. الصياد كان له خطأ قاتل لكن كان له الفضل في عودة الفريق ايضاً.. المهم انهم شباب بحريني حقيقي وكانت روحهم روح المواطن المحارب..
الله يخليهم للبلد
الصياد من ايام الشباب لايتحمل ضغط المباريات الكبيره
ارجع لنهائي اسيا وجوف اخطاءه
حتى نهائي الاسيويه مع النور ماكان في مستواه وكان حاط باله وبال لاعبين الخصم اكثر من تركيزه في اللعب
يبي له تحضير نفسي قبل المواجهات الكبرى
اسوء لاعب في البطولة من جانب البحرين هو الصياد
لاعب صاير يقتل العب في الهجوم والخوف كانه اول مرة يلعب في المونديال
الحمد لله و من وجهة نظر متواضعة الشباب في تحسن من مباراة لاخرى وعلى حسب الامكانيات و اللعب مع عمالقة العالم و النخبة في اكبر تجمع لليد و نأمل مسك الختام مع الارجنتين و التوفيق بيد الله سبحانه
نقطة ضعف المنتخب الصياد والسلاطنه
ادا كانو في الملعب تتسع النتيجه والعكس تماما
كل واحد فيهم يلعب الى نفسه