وجد الأميركي جيم وارليك في الثامن من نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نفسه في ورطة، بعدما راهن على فوز هيلاري كلينتون.

ففي متجره الواقع على مسافة قريبة جداً من البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، يبيع وارليك القمصان القطنية والتماثيل الصغيرة والقبعات والأكواب التي تحمل صورة الرئيس الجديد. إلا أنه لا يزال يقاوم في إحدى زوايا المتجر مع سلع تحمل شعارات مناهضة لترامب مثل «لا تلمني، أنا صوتت لهيلاري».

وهذه سابقة بالنسبة لجيم وارليك صاحب المتجر الذي كان يبيع حتى الآن سلعاً ترتبط بالرؤساء المنتخبين. وأوضح «لدينا أشخاص مؤيدون لترامب وآخرون مناهضون له، لم يسبق أن حصل ذلك من قبل على هذا الشكل. نحن نجاري الأعمال إذا أراد أشخاص شراء سلع مناهضة لترامب سنوفرها لهم».

وكان الرجل الديمقراطي راهن على فوز هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية. وكان أوصى على سلع تحمل صور وزيرة الخارجية الديمقراطية السابقة بقيمة 100 ألف دولار.