قتل اربعة جنود واصيب ثلاثة بجروح في هجوم على نقطة تفتيش شنه "عناصر من تنظيم القاعدة" في مديرية لودر جنوب اليمن، كما اعلن اليوم الإثنين (16 يناير/ كانون الثاني 2017) مسئول امني.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال هذا المسئول الذي طلب عدم كشف هويته ان "العناصر الارهابية (تنظيم القاعدة) هاجمت مساء أمس الاحد نقطة تفتيش بمختلف الاسلحة".
واضاف "دارت اشتباكات استمرت نصف ساعة خلفت اربعة قتلى وثلاثة جرحى بين الجنود، فيما قتل عدد غير معروف من المهاجمين".
واشار المسئول الامني الى ان العناصر الارهابية لا تزال منتشرة في ضواحي لودر، ثاني مدن محافظة ابين، على رغم عملية امنية ادت اواخر سبتمبر/ ايلول الى انسحابهم من القرى القريبة من المدن.
واوضح ان العناصر الارهابية ما زالت "تشكل تهديدا على قوات الامن".
وكان مسئول الاجهزة الامنية في لودر اصيب الاربعاء بجروح خطرة وقتل احد حراسه عندما انفجرت سيارة مفخخة لدى مرور موكب هذا المسئول قرب لودر، كما ذكر مصدر في اجهزة الامن بالمدنية.
وكان تنظيم القاعدة " اعلن مسئوليته عن الاعتداء، مؤكدا ان انفجار السيارة المفخخة اسفر عن مقتل رئيس الاجهزة الامنية وعدد من حراسه.
وقد استفاد تنظيم القاعدة وتنظيم داعش من الاضطراب في اليمن بسبب النزاع بين الحوثيين والحكومة لتعزيز وجودهم في جنوب وجنوب شرق البلاد.
لكن عناصر القاعدة قد طردوا من كبرى المدن مثل المكلا، عاصمة محافظة حضرموت (جنوب شرق) مسقط رأس عدد كبير من قادة التنظيم الذي ما زال هدفا للولايات المتحدة ايضا.