قالت ثلاثة مصادر مطلعة اليوم الإثنين (16 يناير / كانون الثاني 2017) إن شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) أوقفت نصف طاقة التشغيل في مصفاة الرويس والتي تصل إلى 800 ألف برميل يوميا بعد حريق نشب في المصفاة الأسبوع الماضي.
وتابعت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالتحدث لوسائل الإعلام أن أدنوك أغلقت القطاع الأحدث في المصفاة الذي ضاعف طاقتها الإنتاجية عند بدء تشغيله في 2015.
وقال أحد المصادر إن من المتوقع استئناف التشغيل خلال الأسبوع الجاري.
وذكر مصدر ثان أن الحريق اندلع بوحدة تحويل الأولفين التي تنتج منتجات بتروكيماويات من بينها البروبيلين.
وقال المصدر الأول "لا زالت (أدنوك) تصدر المنتجات وتتسلم اللقيم." مضيفا أن الشركة لديها مخزونات كبيرة من منتجات النفط وأن التأثير على الإمدادات سيقتصر على البروبيلين.
وقال تجار إن أدنوك أرجأت شحنتي وقود ديزل على الأقل كان مقررا شحنهما في يناير كانون الثاني.
وذكرت مصادر في شركات تجارة أن المصفاة تعالج بصفة أساسية خام مربان لحساب أدنوك. وتبحث الرويس وأدنوك مع عملاء في آسيا تعديل مواعيد الشحنات في يناير كانون الثاني للأخذ في الاعتبار توقف نصف طاقة المصفاة.
وطلبت أدنوك من المشترين تحميل خام مربان في يناير كانون الثاني بدلا من داس أو زاكوم العلوي حسب مصدر في المصفاة.
وقال المصدر "يمكن التحويل ولكن فيما يتعلق بالسعر هناك فرق 50 سنتا للبرميل."
وأضاف أن الطلب يسري على التسليم الفوري.
وقال المصدر إن استمرار الإغلاق أسبوعا قد يدفع أدنوك لبيع ست شحنات فورية.
وقال مصدران آخران إن المصافي في آسيا قالت إن أدنوك تبحث عن مشترين يمكنهم تسلم كميات إضافية من الخام الشهر الجاري.