يمثل لاجئ جزائري 27/ عاما/ اليوم الإثنين (16 يناير / كانون الثاني 2017) أمام محكمة مدينة دوسلدورف الألمانية لمحاكمته بتهمة إضرام النار عمدا في نزل للاجئين بسبب خلاف حول الصوم في رمضان.
وتسبب الحريق، الذي اندلع في حزيران/يونيو الماضي في صالة معارض سابقة كانت تأوي 282 رجلا، في خسائر مادية بملايين اليورو، كما أصيب 30 شخصا بإصابات طفيفة.
ويتهم الادعاء العام اللاجئ بالحريق العمد، كما يتهم لاجئا آخر منحدر من المغرب بالتحريض.
وقبل إضرام الحريق وقع خلاف حول تقديم وجبات غداء في النزل خلال شهر رمضان.
وبحسب صحيفة الدعوى، أثار توزيع طعام في الصباح ووقت الغداء على اللاجئين غير الصائمين سخط اللاجئ الجزائري، ما أدى إلى حدوث شجار ترتب عليه إضرام الجزائري النار عمدا في النزل.