ثمن وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر، الدور الحيوي والبارز الذي يقوم به موظفو الوزارة في خدمة المواطنين وشركائها في العمل الإسكاني من شركات التطوير العقاري والمقاولين، وجهودهم الطيبة وإخلاصهم في خدمة هذا الوطن المعطاء لتقديم أفضل الخدمات لهم بكل يسر وسهولة سواء في تلبية الاحتياجات الإسكانية أو تنفيذ المشاريع الإسكانية بما يحقق الاستقرار الاجتماعي للأسر البحرينية ويسهم في توسيع دور القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ خطط الإسكان بصورةٍ فعلية وملموسة ومتنوعة، ولاسيما في مشاريع مدن البحرين الجديدة، وبرنامج السكن الاجتماعي «مزايا»، مؤكداً أن الجوائز والإشادات التي تتلقاها الوزارة تتوج بدورها جهود الموظفين الساعية إلى التميز وتطوير العمل والاجتهاد في خدمة الوطن والمواطنين والتي آلت إلى أن تكون وزارة الإسكان اليوم من طليعة الوزارات والهيئات المتميزة، وهو الأمر الذي يواكب تطلعات القيادة والحكومة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الإسكان بمسئولي وزارة الإسكان، أمس الأحد (15 يناير/ كانون الثاني 2017) بمبنى الوزارة، حيث أكد الحمر خلال الاجتماع أنَّ جهود الموظف تبدأ منذ تقديم المواطن طلبة للحصول على الخدمة الإسكانية مروراً بمتابعة كل إجراءاته اللازمة وإفادته بمستجدات الطلب، لتقوم الأقسام المختصة فيما بعد بإعداد قوائم المستحقين بعد التأكد من استيفاء المواطن لكل المعايير الإسكانية، وذلك بالتوازي مع نسب إنجاز المشاريع الإسكانية، وبذل جهود حثيثة في تقديم الشرح الوافي للمواطنين فيما يتعلق بالبنود القانونية والمالية والرد على كل استفساراتهم وتساؤلاتهم، حتى يتم تسليمهم الخدمة الإسكانية، لتواصل بعد ذلك الوزارة جهودها في إمداد المنتفعين بما يلزمهم من صيانة لوحداتهم الإسكانية، أو النظر في ظروف الأسرة الإنسانية والاستثنائية، فضلاً عن دور الموظف في التواصل مع المواطنين وتزويدهم بالمعلومات التي تهمهم وحرصه على إطلاعهم بكل شفافية على سير العمل بالمشاريع ونقل مستجدات العمل بكل شفافية ومصداقية، مشيراً إلى حرص الموظف على تيسير حصول المواطن على الخدمة بتوظيف مختلف الأفكار وتقديم المقترحات التي من شأنها توفر الوقت والجهد على المواطن بما يسهم في رضاه عن الخدمات المقدمة له.
وقال إنه في ظل التحديات التي تواجه الوزارة، قامت الوزارة بتوحيد جهودها والتكاتف من أجل الخروج بعزيمة أقوى، للاستمرار في جهود حلحلة الملف الإسكاني، ولتمكنها من أن تخطو خطواتها نحو تحقيق رسالة الوزارة وأهدافها المتمثلة في توفير أفضل وأجود أنواع الخدمات الإسكانية الملائمة للمواطنين ذوي الدخل المحدود لضمان استقرارهم وتحقيق سبل العيش الكريم، ورؤيتها في السعي نحو إيجاد أفضل حياة وبيئة معيشية آمنة ومستدامة لمواطني مملكة البحرين من ذوي الدخل المحدود، من خلال تيسير سبل الحصول على السكن الاجتماعي الملائم، مؤكداً سعي الوزارة نحو استحقاقاتٍ ونجاحات أخرى مقبلة.
وتابع وزير الإسكان أن ما حصدته الوزارة من إنجازات خلال الأعوام الماضية ولاسيما العام الماضي، ستكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة نحو مزيد من التطور والسعي المستمر إلى مزيد من التميز، متحلين دائماً بروح التحدي والرغبة الصادقة في خدمة وطننا المعطاء.
ونوه إلى قدرة الوزارة على تحقيق تطلعات الحكومة فيما ورد من التزامات الإسكانية في برنامج عملها، بالإضافة إلى سعيها نحو تنفيذ توصيات الملتقى الحكومي الذي جاء ليرسم ملامح مرحلة جديدة من العمل الحكومي، عنوانها «حب التحدي وعشق الإنجاز»، مؤكداً أنَّ منتسبي الوزارة أثبتوا مدى حرصهم على مصلحة الوطن والمواطن من خلال مواصلة عملهم باعتبارهم أحد السواعد الرئيسية للحكومة، المشمولين في تحقيق أهداف ورؤى الحكومة المنبثقة عن مظلة رؤية مملكة البحرين الاقتصادية 2030، وتحديداً في المحور المتعلق بتطوير جودة الخدمات وكفاءة الأداء الحكومي، فالتنمية المجتمعية الشاملة التي تسعى الرؤية إلى تطبيقها يعد الملف الإسكاني من أبرز عناصرها، لما لقطاع الإسكان من تأثيرٍ كبير في تحسين المستوى المعيشي للمواطن.
وفي هذا الخصوص، أشاد وزير الإسكان بتوجيهات مجلس الوزراء بشأن التنسيق بين وزارة الإسكان ومصرف البحرين المركزي للتأكد من تقديم الوزارة الخدمة الإسكانية للشريحة المستهدفة التي نص عليها الدستور، وهي استحقاق ذوي الدخل المحدود، مثمناً الجهود التي توليها مختلف الوزارات والهيئات الحكومية المعنية لسرعة إنهاء تلك المشاريع والخدمات الإسكانية، وجهود موظفي وموظفات الوزارة فيما تحقق من إنجازات إسكانية، سواء على صعيد الطفرة التي حدثت في مختلف مشاريع المدن والمجمعات السكنية، ونموها المتزايد، وجهودهم في تفعيل مبادرات الشراكة مع القطاع الخاص، وصولاً إلى الجهد الكبير الذي صاحب برنامج توزيع الـ 6200 وحدة سكنية، والجهود الاستعدادية الحالية لتوزيع عدد من المشاريع الإسكانية، مؤكداً أنَّ كل تلك الجهود هي محل تقدير القيادة والحكومة التي تثني في مختلف المناسبات على الدور المشهود لوزارة الإسكان.
وأضاف أنَّ «مهمتنا خلال المرحلة المقبلة تتركز في الحفاظ على المكتسبات التي حققناها سَوِياً داخل الوزارة على مدار السنوات الماضية، والسعي إلى مزيد من التنافسية، والحرص على استدامة وتميز الخدمات التي نقوم بتقديمها للمواطنين، فالأمل بعد توفيق المولى عز وجل معقود على جميع موظفي وموظفات الوزارة في تحقيق مزيد من البذل والعطاء».
العدد 5245 - الأحد 15 يناير 2017م الموافق 17 ربيع الثاني 1438هـ
خااااطري اصدق وزارة الاسكاااان لو مره وحده في حياتي 17 سنه وفي ناااس غيري اكثر واجد وناس حالتهم صعبه جدا والي الان ماعطوهم شهادة اتنفاع شكلها وزارة الاسكان راح توزع شهادات الوفيات على اصحاب الطلبات وانا منهم !
مواطن
أنا واحد من مئات المواطنان اللي للحين ما حصل ما يسمى شهادة استحقاق و عند مراجعتي الاسكان مرات عدة الرد يكون اصبر بنادونك قريب طلبي٩٥ محول الي ٩٧التوزيع وصل لسنة فوق٢٠٠٠