اطلقت شركة "سبايس اكس" الاميركية أمس السبت (14 يناير/ كانون الثاني 2017) في كاليفورنيا صاروخ "فالكون 9" حاملاً عشرة أقمار اصطناعية صغيرة للاتصالات لحساب شركة "إيريديوم"، بعد أربعة أشهر على انفجار صاروخ مماثل في فلوريدا.
وانطلق صاروخ "فالكون 9" من منصة الاطلاق في قاعدة فاندبرغ الجوية.
وانفصل الطابق الأول من الصاروخ البالغ ارتفاعه 41 متراً بينما ارتفاع الصاروخ الإجمالي 70 مترا، بعد دقيقتين و27 ثانية على الاقلاع وبدأ عودته إلى الارض.
وحط بعد سبع دقائق و49 ثانية على منصة عائمة في المحيط الهادئ على ما أظهرت الصور التي بثتها "سبايس اكس".
وهذه المرة السادسة التي تنجح فيها الشركة في هذه المناورة الدقيقة، فقد سبق لها ان استعادت الطابق الاول ثلاث مرات في البحر ومرتين على اليابسة في فلوريدا.
وتريد الشركة من خلال استعادة الطابق الاول وهو أكثر اجزاء الصاروخ كلفة، خفض نفقات عمليات الاطلاق، اذ يمكن استخدام هذا الجزء الاساسي من الصاروخ مرات عدة.
ووضع الصاروخ بعد ذلك الاقمار الاصطناعية العشرة التي يزن كل واحد منها 600 كيلوغرام، في مدار منخفض على ارتفاع 620 كيلومترا بعد ساعة تقريبا على اقلاعه على ما أكد ايلون ماسك مؤسس "سبايس اكس" في تغريدة على موقع "تويتر".
وهذه الاقمار هي الاولى من بين 70 قمراً اخر تنوي "سبايس اكس" وضعها في المدار لحساب شركة "إيريديوم" بحلول مطلع العام 2018 في إطار تحديث شبكتها الجديدة "إيريديوم نيكست".