أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة أن الإنجازات الحقوقية التي تحققت في المملكة كثيرة وطالت مختلف المجالات، وتوجيهاتنا دائماً بأن تتواكب معها أدوات إعلامية فاعلة تُعرف العالم بالمنجز الحقوقي في المملكة.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية، صباح اليوم الأحد (15 يناير/ كانون الثاني 2017)، لمجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، برئاسة عبدالعزيز أبل، إذ رفعوا إلى سموه التقريرين السنويين للعامين 2015 و2016، حيث أشاد سموه بما تضمنه التقرير من رصد للنشاط الحقوقي في المملكة وسبل تنميته وتطويره عبر الاستفادة من الخبرات الدولية في هذا المجال، بالإضافة إلى الجهود الهادفة لتوضيح المنجزات الحقوقية في المملكة من خلال التواصل مع المنظمات المتخصصة في هذا الجانب.
وخلال اللقاء، أكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الحكومة تتعامل مع حقوق الإنسان من مفهومها الشامل الذي يتجاوز في سقفه كل حد، فهي تحرص أن يتمتع المواطن بكل حقوقه في العيش بكرامة وأمن وأمان واستقرار وأن تتوافر له كل الخدمات التي تهيئ له الحياة الكريمة، لافتاً سموه إلى أن قيم حقوق الإنسان عالية وخفاقة في المملكة ولا ينكرها إلا جاحد أو من يضيق صدره من التطور الذي تحققه مملكة البحرين في كل مجال، وشدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على أن البحرين تحرص على دعم وتعزيز تعاونها مع كل المؤسسات الحقوقية العالمية التي تسعى نحو وضع حقوقي أفضل وتشترك مع مملكة البحرين في توجهها نحو الارتقاء بمفهوم حقوق الإنسان وجعله ثقافة عامة في المجتمع والعمل الحكومي.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بإنجازات المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان على صعيد حقوق الإنسان في البحرين، وهي إنجازات لها صداها الطيب محلياً ودولياً.
من جهته، أعرب رئيس مجلس المفوضين بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان عن تشرفه وزملائه أعضاء المؤسسة برفع التقريرين السنويين للعامين 2015 و2016 إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء والاستماع لتوجيهات سموه بشأن حقوق الإنسان في البحرين، مشيداً بدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء لكل جهد وطني يهدف إلى الإعلاء من حقوق الإنسان وتأصيلها.