قالت فرنسا اليوم الاحد (15 يناير/ كانون الثاني 2017) إن حل الدولتين الهادف لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل هو السبيل الوحيد لإحراز تقدم في جهود السلام في الشرق الأوسط.
وتشارك نحو 70 دولة من بينها دول أوروبية وعربية إلى جانب الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي في اجتماع بباريس وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه "غير مُجد" و"زائف".
وذكرت فرنسا أن الاجتماع لا يهدف لفرض أي شيء على إسرائيل أو الفلسطينيين بل للقول إن المفاوضات المباشرة هي السبيل الوحيد لحل الصراع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو في افتتاح المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا "لا يوجد وقت لإهداره.. لسنا في مأمن من تفجر العنف. إن مسؤليتنا المشتركة من الآن فصاعدا هي النجاح في جعل الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني يجلسان إلى طاولة المفاوضات".
وسوف تبعث قوى كبرى برسالة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم الأحد مفادها أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدما لتحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وأن خططه لنقل السفارة الأميركية إلى القدس قد تخرج جهود السلام عن مسارها.
وقال إيرو "إن حل الدولتين هو السبيل الوحيد للمضي قدما وهو السبيل الوحيد للاستجابة لطموح وحقوق الجانبين."
وتعهد ترامب بإتباع سياسات أكثر موالاة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب -حيث أقيمت قبل 68 عاما- إلى القدس مما يضفي شرعية على القدس كعاصمة لإسرائيل رغم الاعتراضات الدولية.
وتؤكد مسودة بيان رسمي اطلعت عليه رويترز على القرارات الدولية الصادرة وتحث الطرفين على تأكيد التزامهم من جديد بحل الدولتين والنأي عن المسؤولين الذين يرفضونه وتطلب من الأطراف الرئيسية "الإحجام عن الخطوات الأحادية التي تستبق نتيجة مفاوضات الوضع النهائي".