أكد رئيس مجلس الشورى علي صالح الصالح أن افتتاح المكتبة البرلمانية بمجلس الشورى يأتي في سياق حرص المجلس على تقديم كامل الخدمات لأعضاء السلطة التشريعية والعاملين في المجال القانوني والباحثين، خاصة فيما يتصل بالجانب البرلماني بوصفها أداة أساسية لتقديم الخدمات المتعلقة بمصادر المعلومات سواء المطبوعة والرقمية، كأحد أهم مصادر التعلم والمعرفة.
جاء ذلك لدى افتتاحه المكتبة البرلمانية بمجلس الشورى، بحضور عدد من أعضاء المجلس والأمين العام للمجلس وعدد من المسئولين لدى الأمانة العامة، حيث أشاد علي صالح الصالح بجهود عضو المجلس منصور محمد سرحان وجهوده التي بذلها من أجل المساهمة في إطلاق المكتبة.
كما استمع إلى شرح مفصل لما تحتويه المكتبة، وما تقدمه من خدمات الإعارة للكتب وكيفية استرجاعها، والمكتبة الرقمية، وما يستخدم فيها من تقنيات متطورة.
ولفت إلى الرسالة التي تؤديها المكتبة من خلال ارتباطها مع العالم كله، ومع أكبر المكتبات في العالم وبخاصة البرلمانية منها، معتبراً أن مصادر المعرفة المتنوعة، والعنصر البشري المحترف في المكتبة والذي يسهل على أعضاء المجلس عملية البحث والحصول على المعلومة المطلوبة.
بدوره، ألقى منصور محمد سرحان كلمة تناول فيها مراحل العمل على المكتبة البرلمانية بدءا من التخطيط وصولا لافتتاحها وفقا للمعايير الدولية التي تستخدم في تأسيس مثل هذه المكتبات لضمان توافر مقومات نجاحها وديمومتها وقدرتها على استيعاب كل جديد.
يذكر أن المكتبة البرلمانية في مجلس الشورى والتابعة لإدارة البحوث والدراسات بالأمانة العامة المساعدة لشؤون العلاقات والإعلام والبحوث بالمجلس، تستهدف تقديم الخدمات لأعضاء مجلس الشورى والمستشارين القانونيين والعاملين لدى المجلس والباحثين في المجال القانوني من خارج المجلس، كما تؤدي دوراً أرشيفياً لحفظ الوثائق الخاصة بأعمال البرلمان وجلساته، وهي عبارة عن قاعة كبيرة تضم زهاء 3000 عنوان من الكتب العامة والمتخصصة والمراجع والدوريات المتخصصة والمصادر الإلكترونية.