يجتمع ممثلو أكثر من 70 دولة ومنظمة في باريس اليوم الأحد (15 يناير / كانون الثاني 2017) حيث من المتوقع أن يلقوا بثقلهم وراء حل الدولتين في الشرق الأوسط علاوة على التأكيد على عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي.
ودعا مشروع إعلان، اطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ويتوقع صدوره في ختام المؤتمر، إلى "حل تفاوضي مع دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن."
ويحمل توقيت المحادثات معنى رمزيا كبيرا، حيث أنه يأتي قبل خمسة أيام فقط من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة. وانتقد بعض أعضاء الحزب الجمهوري الأمريكي الامم المتحدة في أعقاب قرار إدانة الاستيطان الاسرائيلي الصادر عن مجلس الأمن في أواخر كانون أول/ديسمبر الماضي.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هاجم المحادثات ورفض الحضور، أنه يوافق فقط على إجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين.
وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، الذي سيتحدث في المؤتمر، إنه يدرك أن المفاوضات الثنائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين هي السبيل للمضي قدما.
لكنه قال ان المحادثات ستكون فرصة مهمة للمجتمع الدولي لدعم حل الدولتين والمساعدة في مشاريع التنمية.
وسيحضر أربعون وزيرا المحادثات، بما في ذلك ممثلين عن جميع الدول صاحبة حق النقض (فيتو) في مجلس الأمن الدولي. ومن المقرر أن يشارك أيضا في المحادثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير .
وقاد كيري، الذي حذر مؤخرا من أن حل الدولتين في خطر وانتقد المستوطنات الإسرائيلية، آخر محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام. وانهارت المفاوضات في نيسان/أبريل 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات.