اختتمت مؤسسة «فيرست تارجت»، أمس السبت (14 يناير/ كانون الثاني 2017)، أعمال 4 معارض نظمتها تحت سقف واحد بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بحضور بلغ الآلاف، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 يناير 2016. وهي «معرض البحرين الدولي للمنزل الحديث»، و «معرض البحرين الدولي للصحة والجمال»، و«معرض البحرين الدولي للتكنولوجيا»، الذي ضم 123 مشاركاً من داخل مملكة البحرين وخارجها.
وشكلت المعارض نقلة نوعية في عالم صناعة المعارض والمؤتمرات على مستوى المملكة، لما تمثله صناعة المعارض والمؤتمر من أهمية في دعم الاقتصاد الوطني وتنشيط الحركة الاستثمارية السياحية. وعقدت «فيرس تارجت» المعارض الأربعة من منطلق الإيمان «بأهمية دور المؤسسات والشركات المحلية في دعم الاقتصاد الوطني، وتوظيفاً لخبرتها في مجال تنظيم وإدارة الفعاليات، إضافة إلى جهودها المتواصلة في إقامة المعارض الدولية المختصة والتي تجمع الشركات المحلية والدولية».
وأعرب الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فيرست تارجت» والخبير بشئون المعارض المختصة يوسف داوود، عن حرصه على تنظيم أفضل المعارض المختصة الهادفة لتحقيق مردود إيجابي على الاقتصاد الوطني وذلك انطلاقاً من إدراكه لأهمية القطاع الخاص ودوره في رفد الاقتصاد الوطني، مؤدياً إلى جذب رؤوس الأموال الدولية للاستثمار في المملكة، وتشجيع مختلف الشركات الدولية على دخول السوق البحرينية والاستفادة مما تقدمه البحرين من بنية تحتية متطورة وقوانين عصرية داعمة للمستثمرين.
كما أشاد داوود باهتمام القيادة والحكومة ودعمهما المتواصل لرجال الأعمال ومؤسسات القطاع الخاص، من خلال توفير بيئة استثمارية ممتازة، مما يشكل حافزاً كبيراً للإبداع والابتكار الذي يلبي بدوره تطلعات القيادة والمواطنين، ويخدم جهود التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة في القطاعات كافة.ونوَّه إلى دور صناعة المعارض والمؤتمرات في دفع عجلة الاستثمار في المملكة عن طريق توفير مساحة للمستثمرين من داخل البحرين وخارجها، للقاء وخلق الفرص للتعاون وعقد الصفقات التجارية التي من شأنها أن تعكس أثراً إيجابياً ومباشراً على الاقتصاد البحريني.
العدد 5244 - السبت 14 يناير 2017م الموافق 16 ربيع الثاني 1438هـ