أفصح مدير عام وشريك المجموعة الكويتية للتطوير العقاري (الزامل والسرحان)، محمد السرحان، عن أن «المجموعة بصدد تنفيذ مشروعات سكن اجتماعي ضمن مشروع «العرين» بمنطقة الصخير»، موضحاً أن «المجموعة بصدد تنفيذ مشروعات سكن اجتماعي في سترة وسار في القريب العاجل، وهي الآن في طور إنهاء إجراءات الاستحواذ على الأراضي».
جاء ذلك على هامش معارض «فيرست تارجت» الدولية، أمس السبت (14 يناير/ كانون الثاني 2017)، بمركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقال السرحان إن «أقل سوق تأثرت بحالة الركود العقاري الحاصل في منطقة الخليج العربية تحديداً بسبب الظروف السياسية والاقتصادية ونزول أسعار النفط، نعتقد أنها السوق البحرينية. والسبب يعود إلى صغر حجم المساحات المستثمرة في البحرين.
أفصح مدير عام وشريك المجموعة الكويتية للتطوير العقاري (الزامل والسرحان)، محمد السرحان، عن أن «المجموعة بصدد تنفيذ مشروعات سكن اجتماعي ضمن مشروع «العرين» بمنطقة الصخير»، مضيفاً أن «المجموعة بصدد تنفيذ مشروعات سكن اجتماعي في سترة وسار في القريب العاجل، وهي الآن في طور إنهاء إجراءات الاستحواذ على الأراضي».
جاء ذلك على هامش معارض «فيرست تارجت» الدولية، أمس السبت (14 يناير/ كانون الثاني 2017)، بمركز البحرين الدولي للمؤتمرات والمعارض. ومشروعات السكن الاجتماعي هي وحدات سكنية تنشأ ضمن مشروع واحد تكون بأسعار تنافسية تدعمها بعض البنوك والبيوت الاستثمارية بما يحقق التسهيلات للمشتري، وأحياناً تحظى بدعم مباشر من الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان.
وعن حركة التداول العقاري في مملكة البحرين، أكد مدير عام المجموعة الكويتية لـ «الوسط» أن «أقل سوق تأثرت من حالة الركود العقاري الحاصل في منطقة الخليج العربية تحديداً بسبب الظروف السياسية والاقتصادية ونزول أسعار النفط، نعتقد أنها السوق البحرينية. والسبب يعود إلى صغر حجم المساحات المستثمرة في البحرين، فقد مرت المملكة بحالة من الركود فقط وليس هبوطاً كما جرى في المملكة العربية السعودية مثلاً».
وذكر السرحان أن «الهدف الرئيسي من مشاركتنا في المعرض هو طرح مشروعات المجموعة في مشروع «العرين» الاستثماري والسكني الواقع في منطقة الصخير، فالعرين يشتمل الآن على مشروعات تخص المجموعة الكويتية، فنحن نمثل كذلك 5 شركات كويتية من أكبر الشركات العقارية في الخليج، وهي تمتلك أكثر من نصف مشروع «العرين»، وسنكون نحن المسئولين عن تطوير هذه المشروعات. ولذلك كانت مشاركتنا في المعرض لإطلاع الناس على مشروعاتنا المستقبلية هناك، بالإضافة إلى عرض نشاط المجموعة الكويتية في البحرين».
وتابع مدير عام المجموعة أن «المجموعة الكويتية تدير وتطور حالياً 12 مشروع؛ ملكٌ وبمشاركة، وجميعها في البحرين، فالمجموعة الكويتية في البحرين هي الذراع اليمين للشركة الأم في الكويت، وتتكون من 4 شركات تقوم بعمليات التطوير والبناء والتسويق وإدارة العقار بحرينياً».
وبين السرحان «الآن، وبعد أن انتهت البنوك من رصد موازناتها السنوية الجديدة، بدأنا منذ بداية شهر يناير/ كانون الثاني 2017 بالشعور بوجود ارتفاع تدريجي في الأسعار والمشروعات، ولو كان بطيئاً».
وعما إن توجد مشروعات للمجموعة الكويتية بعد توليها «العرين»، علق مدير عام المجموعة بأن «الهدف الآن أن نطور مشروع العرين، فالمنطقة الجنوبية في البحرين تفتقر إلى السكن الاجتماعي، وبحسب معلوماتنا فإن المواطن البحريني يحتاج إلى سنوات طويلة للحصول على سكن حكومي، ولذلك نركز على جانب السكن الاجتماعي في العرين الآن»، مردفاً أن «طلبنا من الزملاء في بيت التمويل الخليجي كونه عُين مؤخراً كمدير لمشروع العرين، فتح المشروعات لنا وتحويل بعض المشروعات الاستثمارية إلى مشروعات سكن اجتماعي. ونهدف في المستقبل القريب إلى التوجه إلى السكن الاجتماعي في مختلف مناطق البحرين».
وللمزيد من التفاصيل، تحدث سرحان عن مشروعات السكن الاجتماعي القادمة، وقال عنها: «نترقب الآن مشروع سكن اجتماعي جديداً في منطقة سترة وآخر في سار، وهي ضمن أعمال المفاوضات لإنهاء موضوعات تتعلق بالاستحواذ على الأراضي وبالتالي بدء الإنشاءات فيها».
العدد 5244 - السبت 14 يناير 2017م الموافق 16 ربيع الثاني 1438هـ