أكدت مصر أمس السبت (14 يناير/ كانون الثاني 2017) وقوفها على مسافة واحدة من كافة أطراف العملية السياسية الليبية.
وشددت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحافي، على موقف القاهرة خلال استقبال مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، طارق القوني المبعوث الأميركي للشأن الليبي جوناثان واينر، بحضور السفير الأميركي إلى ليبيا، وذلك في ختام الجولات الخارجية لواينر بمناسبة انتهاء فترة ولايته.
وأشارت الوزارة أن الجانبين تناولا تطورات الأوضاع في ليبيا وإمكانات دفع الحوار السياسي، بالإضافة إلى بحث سبل مكافحة الإرهاب في ليبيا.
وأكد السفير القوني، خلال اللقاء، على وقوف مصر على مسافة واحدة من كافة أطراف العملية السياسية الليبية، وذلك لدفع العملية السياسية في البلاد، وإيجاد حل شامل للأزمة يحافظ على وحدة واستقلال البلاد، مع الحفاظ على مؤسسات الدولة المتمثلة في المجلس الرئاسي ومجلس النواب والجيش الليبي.
وأشار إلى الاجتماعات التي استضافتها القاهرة مؤخراً للأطراف الليبية المختلفة لدفع العملية السياسية، مؤكداً أن مصر ستواصل جهودها في هذا الشأن بما يحقق المصلحة الليبية في إرساء الأمن والاستقرار في البلاد.
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي على توافق الرؤيتين المصرية والأميركية فيما يتعلق بضرورة مكافحة الإرهاب في ليبيا، نظراً لتبعاته السلبية على المنطقة، كذلك أهمية دفع عجلة التنمية الاقتصادية في ليبيا لتحقيق معدلات نمو مرتفعة تسهم في مواجهة ظاهرتي الإرهاب والهجرة غير الشرعية.
العدد 5244 - السبت 14 يناير 2017م الموافق 16 ربيع الثاني 1438هـ