وصل الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إلى باماكو عاصمة مالي أمس الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2017) لحضور القمة الأفريقية الفرنسية وذلك بعدما زار مدينة جاو حيث تتمركز قوات فرنسية منذ إطلاق عملية عسكرية هناك في مطلع 2013 لطرد المتشددين.
وقال فرانسوا أولوند إن العملية العسكرية كانت ناجحة مضيفا أنه لا يزال هناك نحو أربعة آلاف جندي فرنسي ينتشرون في منطقة الساحل والصحراء منهم 1600 في جاو.
وقال أولوند " بالنسبة لي جاو نقطة مهمة جدا على الخريطة ولكنها أيضا المكان الذي تعرض فيه رجال ونساء لأسوأ انتهاكات من جانب جماعة إرهابية... لا يزال يتحتم بذل المزيد من الجهود ولكن توجد الآن إدارة والحياة عادت لذا أشيد بنجاح تدخل جنودنا وشجعاتهم.
وتنتهي ولاية أولوند العام الجاري وكان قد أمر بشن العديد من العمليات في أفريقيا خلال فترة رئاسته بينها عملية في جمهورية أفريقيا الوسطى التي كانت على شفا حرب أهلية.
وتركز القمة الفرنسية الأفريقية السابعة والعشرون على الأمن والتنمية وخفض أعداد المهاجرين الذين يتدفقون على أوروبا.
واجتمع وزراء خارجية حوالي 30 دولة أفريقية ووزير خارجية فرنسا أمس للتحضير للقمة. وقال وزير خارجية مالي إن الوزراء سيعملون على تعزيز عمل القوات متعددة الجنسيات التي تقاتل جماعة بوكو حرام في منطقة بحيرة تشاد فضلا عن السعي لبناء اقتصادات أقوى لمواصلة النمو في المنطقة.