قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قد "يدفعنا" إلى التراجع عن الاعتراف بإسرائيل.
وأضاف الرئيس عباس في مقابلة مع صحيفة "لوفيجارو " الفرنسية،أن مؤتمر السلام الدولي المزمع عقده يوم غد الأحد (15 يناير / كانون الثاني 2017) في باريس، قد يكون الفرصة الأخيرة لتنفيذ حل الدولتين .
وتابع عباس، في المقابلة التي اوردتها اليوم السبت (14 يناير / كانون الثاني 2017) وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) إن "نحن كفلسطينيين نقول كفى. بعد 70 عاما من المنفى و50 عاما من الاحتلال، يجب أن يكون 2017 عام العدالة والسلام والحرية لشعبنا".
وحول نية الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس، قال : "نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، من شأنه القضاء على عملية السلام، وقد يدفع الفلسطينيين للتراجع عن الاعتراف بدولة إسرائيل".
واستطرد الرئيس عباس : "كتبت إلى الرئيس(المنتخب) ترامب لكي أطلب منه عدم القيام بذلك. فهذا لن يحرم فقط الولايات المتحدة من أي شرعية للعب دور في حل النزاع، لكنه سيقضي على حل الدولتين".
وحذر من أنه إذا تم نقل السفارة "ستكون أمامنا خيارات عدة سنبحث بها مع الدول العربية"، موضحا أن "التراجع عن اعترافنا بدولة اسرائيل سيكون إحداها. ولكن نأمل ألا نصل إلى ذلك، وأن نستطيع بالمقابل العمل مع الإدارة الاميركية المقبلة".
يجب ان نوجه التحالف الاسلامي فورا الى الاراضي الفلسطينية لتحريرها من الصهاينة الارهابيين
فلا مجال للمساومة مع المحتل على اراضي العرب والمسلمين
فلا مجال المساومة مع المحتل هل هذا ينطبق على إيران أو لا هى بعد تحتل جزر الإماراتية و أهواز و كذلك بلدان العربية إلا يجب تحالف دول الإسلامية ضدها
يعنى اذا اعترفت أو ما اعترفت شنو بيتغير
يعني انت الحين معترف بدولة اسرائيل!!!!