أعلنت مكتبة المدني للمعلومات أنها ستقيم مؤتمر العلامة المدني الثاني مساء يومي الأحد والإثنين (22 و23 يناير الجاري) في جامع جدحفص برعاية كريمة من رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أحمد حمادة أن المؤتمر سيبحث موضوع "توظيف الدين في الصراعات السياسية"، بأربع أوراق عمل تتناول محاور متنوعة ضمن الموضوع العام للمؤتمر، مبينًا أن أوراق العمل سيقدمها أربعة العلماء المعروفين من الطائفتين الكريمتين؛ وهم: الشيخ السيد علي الهاشمي والشيخ عيسى الخاقاني من خارج البحرين، والشيخ محمد علي بن الشيخ منصور الستري والشيخ عبدالناصر بن محمد الصديقي من البحرين، لافتًا إلى أن المؤتمر سيحضره عدد من أصحاب السماحة والفضيلة العلماء من الأشقاء في دول الخليج العربي.
وكشف حمادة أن المؤتمر سيتضمن معرضاً مصاحباً سيقام في صالة المشرف بالقرب من جامع جدحفص، وسيحوي مجموعة جديدة ونادرة من الصور للمرحوم العلامة الشيخ سليمان المدني، وبعض مقتنياته الشخصية، بالإضافة إلى بعض إنتاجه العلمي. وأكد أن أهالي جدحفص ومؤسساتها وخصوصاً مكتبة المدني للمعلومات، يشعرون بالسعادة والاعتزاز برعاية هذا الحدث الكبير من قبل سمو الوالد رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، لما يمثله سموه من رمزية دينية ووطنية واجتماعية كبيرة، مقدرين وممتنين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأمانته العامة على ما يقومون به من متابعة ودعم لهذا المؤتمر.
وأضاف حمادة أن علماء جدحفص ووجهاءها وأهاليها يرحبون بضيوفهم الكرام من خارج البحرين وداخلها، وخصوصاً أصحاب السماحة والفضيلة العلماء، ويأملون في أن يحقق مؤتمر العلامة المدني في نسخته الثانية النجاح المنشود.
رحمك الله يابو محمد طاهر ، كان لك دور ريادي في التوجيه ولم شمل الناس على كلمة التقوى ، وهذا هو الدور الأهم لأي عالم دين وانسان شريف يريد أن يخدم وطنه وإخوانه المواطنين ، ولكن ايام الإنسان محدودة فإما أن يستفيد منها لرضا الله من خلال خدمة الناس أو خسارة عمره في مهاترات وأنانية تفرق وتفسد وهذا لا يرضي الله ولا الوطن ولا الناس .
رحم الله العلامة المدني ،، من الجيد نشر أفكاره وعلمه ،، ،، نفتقد وجود شخصية عظيمة حريصة على الدين والإنسان والوطن مثلك أيها الراحل الذي لم يرحل ،،
الدين لا ينفصل عن السياسية والسياسة لا تنفصل عن الدين فالدين عين السياسة وبالدين والعدل ساس الانبياء والرسل الناس وحملوهم على تحقيق العدل والانصاف للجميع اما اليوم فلا يوجد دين ولا سياسة انما تلاعب وكذب وافتراء
رحمك الله يا ابا الشيخ الدكتور محمد طاهر المدني