أعلنت "ماجد الفطيم" الشركة الرائدة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوق ومنشآت التجزئة والترفيه على مستوى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، اليوم، عن نتائج حملتها الخيرية السنوية الثانية التي تحمل إسم "امنح لحظة من السعادة بلحظة" والتي نجحت في تحقيق هدفها بنشر روح البهجة التي يتسم بها موسم الأعياد بين الأطفال الأكثر احتياجاً وإدخال السرور على قلوبهم في مطلع العام الجديد.
وقامت ماجد الفطيم خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول بخلق أجواء موسم الأعياد في مراكز التسوق التابعة لها والتي يبلغ عددها 20 مركزاً في كل من دولة الإمارات والبحرين وسلطنة عُمان ومصر ولبنان والتي شجعت الزائرين على التحلي بروح موسم الأعياد.
وخلال الحملة، قام الزائرون بالتبرع بالهدايا، وألعاب الأطفال، والملابس، إضافة إلى التبرعات المالية لمجموعة من المنظمات الخيرية المشاركة في الحملة. وبلغ إجمالي المشاركين من الجمهور في الحملة 1491 شخصاً، تبرعوا بنحو 10200 لعبة أطفال، و9550 كتاباً تعليمياً وترفيهياً، و3450 كيلوجراماً من الملابس والأجهزة الإلكترونية.
وشجعت حملة ماجد الفطيم كلاً من الأفراد والمجتمعات العامة والخاصة أيضاً على المشاركة ورسم بسمة على وجه هؤلاء الأطفال خلال مواسم الأعياد، ولاقت المبادرة استجابةً قوية من الجميع. حيث كانت "مدرستنا الانجليزية الثانوية بدبي" واحدة من بين عدة مؤسسات استجابت للدعوة وتبرعت بأكثر من 2500 كتاب للحملة.
وشهدت عدد من مراكز التسوق التابعة لماجد الفطيم تنظيم عروض وفعاليات مفعمة بالمرح بمشاركة من فريق العمل، كما حظى الأطفال بفرصة تجربة الوجهات الترفيهية المختلفة وفي النهاية قام كل طفل بالحصول على هدية تحقق له ذكرى جميلة.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة ماجد الفطيم القابضة، آلان بجاني: "نبحث في "ماجد الفطيم" دائماً عن أساليب جديدة ومبتكرة لإحياء رؤيتنا. هذا العام، بفضل مساهماتكم الكريمة في الحملة الخيرية لموسم الأعياد تمكنا من إرسال أكثر من 40 ألف لعبة وكتاب وملابس وأجهزة كهربائية إلى الكثير من الأطفال الذين ينتمون إلى عائلات تعيش تحت ظروف صعبة في دولة الإمارات والبحرين وعُمان ومصر ولبنان. أود أن أتقدم بخالص الشكر لكل من ساهم بتقديم هدية كانت سبباً في رسم بسمة على وجوه الأطفال الأكثر احتياجاً. نتطلع إلى المزيد من المبادرات الخيرية خلال العام 2017، عام الخير".
وتعاونت "ماجد الفطيم" مع عدد من المنظمات الخيرية في عدة دول مثل الجمعية الإسلامية بالبحرين، وجمعية صناع الحياة في مصر، وجمعية بسمة في لبنان، وجمعية دار العطاء الخيرية في عمان، ومنظمة الهلال الأحمر في دولة الامارات، وذلك لضمان وصول وتوزيع الهدايا لكل من يحتاج إليها من الأطفال على مستوى المنطقة.