دفعت السعودية أسعار النفط أمس الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2017) إلى الارتفاع بعد إعلان وزير الطاقة خالد الفالح في دبي عن خفض السعودية إنتاجها لأقل من 10 ملايين برميل يوميا، وهو المعدل الأقل منذ عامين كاملين ، بحسب ما نقلت صحيفة "المدينة" السعودية اليوم السبت (14 يناير / كانون الثاني 2017).
وقفز سعر النفط بما يقارب دولار ليتجاوز 56 دولارا للبرميل على خلفية تصريحات الفالح والتي ألمح فيها إلى إمكانية إجراء المزيد من الخفض من أجل إنجاح اتفاق رفع الأسعار.
ووفقا لرويترز، فإن توجهات الأسعار في المرحلة المقبلة مرهونة بمدى الالتزام الذي تبديه مختلف الدول لدعم الاتفاق الذي يقضي بخفض قيمته 1.8 مليون برميل يوميا لدعم الأسعار، مشيرة إلى أن التقارير المتضاربة في السوق تعرقل ارتفاع الأسعار.
ووصف التقرير معدل الالتزام بـ 80% بأنه جيد، فيما تشير نسبة 50% إلى معدل التزام مقبول.
ونقلت الوكالة عن مصدر في أوبك قوله «لا يوجد التزام بنسبة 100%، لأنه تطوعي وليس إلزاميا. ووفقا لوكالة الطاقة الدولية فإن الاتفاق الأخير لأوبك في 2009 سجل نسبة التزام قدرها 60% .
واتفقت غالبية استطلاعات الرأي على أن متوسط الأسعار خلال العام الحالي سيكون أقل من مستوى الستين دولار بقليل، من جهته أشار وزير النفط العراقي إلى التزام بلاده جزئيا بالاتفاق من خلال تطبيق خفض قدره 170 ألف برميل، على أن يتم الالتزام بخفض الأربعين ألفا الأخرى خلال الفترة المقبلة. وتعهدت أوبك خلال الفترة الماضية بإقرار خفض في الإنتاج قدره 1.2 مليون برميل، مقابل نصف الكمية من المنتجين من خارجها.