ينطلق أسبوع من الاحتجاجات اليوم السبت (14 يناير / كانون الثاني 2017) قبيل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة بمسيرة للحقوق المدنية في واشنطن ينظمها نشطاء غاضبون من تعليقات الرئيس الجمهوري المنتخب بشأن الأقليات ومن بينهم المسلمون والمكسيكيون.
ويخطط زعيم الحقوق المدنية القس آل شاربتون لقيادة مسيرة على امتداد الحديقة الوطنية وصولا إلى النصب التذكاري لمارتن لوثر كينج على بعد نحو ثلاثة كيلومترات من مبنى الكونجرس حيث سيؤدي ترامب اليمين كرئيس في 20 يناير كانون الثاني.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية الأولى ببناء جدار على طول الحدود مع المكسيك وبتقييد الهجرة من الدول الإسلامية فضلا عن وعوده باتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات التي تنقل الوظائف إلى خارج الولايات المتحدة.
ويعجب أنصار ترامب بخبرته في مجال الأعمال التجارية كقطب للتطوير العقاري ونجم في تلفزيون الواقع ويرون أنه يمتلك القدرة على حل المشكلات والأزمات السياسية.
وأثارت تعليقات ترامب المثيرة للجدل بشأن المهاجرين والنساء وتعهده بإلغاء قانون الرعاية الصحية أحد أهم إنجازات الرئيس باراك أوباما غضب كثير من اليساريين الذين يخططون لتنظيم سلسلة من الاحتجاجات.
وقال شاربتون "مسيرة 2017 ستجمع الناس معا للإصرار على التغيير والمساءلة... دونالد ترامب وإدارته بحاجة إلى الإصغاء لصوتنا ومخاوفنا."
وتشارك في مسيرة اليوم السبت شبكة العمل الوطني التي يتزعمها شاربتون والرابطة الوطنية لتقدم الملونين ومجلس لا رازا الوطني بالإضافة إلى مشرعين ديمقراطيين بينهم كيرستن جيليبراند عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك.