قال سفير اسرائيل لدى الامم المتحدة أمس الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2017) انه يخشى قرارا جديدا لمجلس الامن يدعم الفلسطينيين وذلك بعد مؤتمر باريس الدولي حول الشرق الاوسط.
غير ان رئيس مجلس الامن الدولي لشهر كانون الثاني/يناير السويدي اولوغ سكوغ قال انه لا علم له بنص من هذا النوع.
لكن السفير الاسرائيلي قال في بيان "نشهد محاولة للترويج لمبادرة اللحظة الاخيرة قبل تولي الادارة الاميركية الجديدة" مهامها، مضيفا ان "انصار الفلسطينيين يسعون الى اجراءات اخرى ضد اسرائيل في مجلس الامن".
ومن المقرر ان يجتمع مجلس الامن الدولي الثلاثاء لبحث النزاع الفلسطيني الاسرائيلي للمرة الاولى منذ صدور قرار المجلس بادانة الاستيطان الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية وتاكيد عدم قانونيته.
وردا على سؤال بشان ما اذا كان مجلس الامن سيبحث قرارا جديدا قال سفير اسرائيل "لا اعتقد ان ذلك صحيح (..) لننتظر ونرى ما سيحدث الثلاثاء، الحدث الرئيسي الان هو مؤتمر باريس الاحد".
وقال السفير الفرنسي فرنسوا دولاتر لوكالة فرانس برس إن فرنسا "ليس لديها أي مشروع (قرار) قيد التحضير" في هذا المجال.
ومن المتوقع ان تؤكد اكثر من 70 دولة ومنظمة في مؤتمر باريس مجددا التزامها بحل الدولتين لانهاء النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وذلك قبل خمسة ايام من تولي دونالد ترامب مهامه. وتثير مواقف ترامب قلق العديد من المتدخلين في هذا النزاع.
وينوي مؤتمر باريس اعادة احياء عملية السلام المتوقفة منذ نيسان/ابريل 2014 على خلفية مخاوف من تصاعد العنف اذا اعترف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل.
وفي الخطة التي يدعمها مؤتمر باريس يشار الى القدس باعتبارها عاصمة دولتي فلسطين واسرائيل.