العدد 5243 - الجمعة 13 يناير 2017م الموافق 15 ربيع الثاني 1438هـ

قصف إسرائيلي يستهدف مطاراً عسكرياً في سورية

امرأة تمشي قرب أنقاض المباني المدمرة شمال ريف حلب  -  REUTERS
امرأة تمشي قرب أنقاض المباني المدمرة شمال ريف حلب - REUTERS

قالت قيادة الجيش السوري أمس الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2017) إن إسرائيل أطلقت صواريخ على مطار عسكري كبير غربي العاصمة دمشق، وحذرت تل أبيب من تداعيات ما قالت إنه اعتداء «سافر».

هذا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش وحلفاء له تقدموا قرب دمشق أمس، بينما قال محافظ المنطقة إن مقاتلي المعارضة سمحوا لمهندسين بالدخول إلى محطة معطوبة للضخ تمد معظم العاصمة السورية بالمياه.

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة) إن الولايات المتحدة لم تتلقَّ دعوة رسمية لمحادثات السلام السورية التي تنظمها روسيا وتركيا في أستانة عاصمة كازاخستان يوم 23 يناير.

من جهة ثانية، كشفت وثيقة اطلعت عليها «رويترز» أن محققين دوليين قالوا للمرة الأولى إنهم يشتبهون في أن الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه مسئولان عن استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري.


الجيش السوري يعلن تعرض مطار المزة العسكري في دمشق لقصف إسرائيلي

عواصم - رويترز

قالت قيادة الجيش السوري أمس الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2017) إن إسرائيل أطلقت صواريخ على مطار عسكري كبير غربي العاصمة دمشق، وحذرت تل أبيب من تداعيات ما قالت إنه اعتداء «سافر».

وسُمعت الانفجارات في العاصمة ورأى سكان في الضواحي الجنوبية الغربية سحابة ضخمة من الدخان ترتفع من المنطقة، في حين أظهرت لقطات مصورة جرى تحميلها على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة اللهب تندلع من أجزاء من مجمع مطار المزة العسكري.

ونقل التلفزيون السوري عن الجيش قوله إن صواريخ عدة أطلقت من منطقة قرب بحيرة طبرية في شمال إسرائيل بعد منتصف الليل مباشرة سقطت في مجمع المطار، وهو منشأة كبيرة لقوات الحرس الجمهوري.

وقالت قيادة الجيش في بيان: «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تحذر العدو الإسرائيلي من تداعيات هذا الاعتداء السافر وتؤكد حربها على الإرهاب حتى القضاء عليه وبتر الأذرع التي تقف وراءه».

ولم يكشف البيان عما إذا كانت هناك إصابات أو خسائر في الأرواح لكنه قال إن الصواريخ تسببت في اشتعال حريق.

وكان التلفزيون الرسمي السوري قال في وقت سابق إن تفجيرات كبيرة عدة أصابت مجمع مطار المزة العسكري القريب من دمشق وإن سيارات الإسعاف هرعت إلى المنطقة.

الجيش يتقدم صوب محطة المياه

هذا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الجيش السوري وحلفاء له تقدموا قرب دمشق أمس، بينما قال محافظ المنطقة إن مقاتلي المعارضة سمحوا لمهندسين بالدخول إلى محطة معطوبة للضخ تمد معظم العاصمة السورية بالمياه.

وأصبح وادي بردى جبهة القتال الأكثر ضراوة في الحرب الأهلية السورية وتسبب انقطاع إمدادات المياه في نقص حاد في مياه الشرب في دمشق منذ بداية العام.

وقال المرصد إن الجيش وحلفاءه من جماعة حزب الله اللبناني أصبحوا يسيطرون بشكل كامل على بلدة بسيمة وهو ما يقربهما من عين الفيجة حيث تقع منابع المياه.

أميركا لم تتلق دعوة لمحادثات أستانة

إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس (الجمعة) إن الولايات المتحدة لم تتلق دعوة رسمية لمحادثات السلام السورية التي تنظمها روسيا وتركيا في أستانة عاصمة كازخستان يوم 23 يناير.

وقال المتحدث باسم الخارجية مارك تونر خلال إفادة صحافية يومية «على حد علمي لم نتلق... دعوة رسمية للمحادثات».

من جهةٍ ثانية، كشفت وثيقة اطلعت عليها «رويترز» أن محققين دوليين قالوا للمرة الأولى إنهم يشتبهون في أن الرئيس السوري بشار الأسد وشقيقه مسئولان عن استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري.

وكان تحقيق مشترك للأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد حدد فقط وحدات بالجيش ولم يذكر أسماء أي قادة عسكريين أو مسئولين.

وقال مصدر مطلع على التحقيق إنه توجد الآن قائمة بأفراد ربط المحققون بينهم وبين سلسلة هجمات بقنابل الكلور وقعت في العامين 2014 و2015 من بينهم الأسد وشقيقه الأصغر ماهر وشخصيات أخرى رفيعة المستوى وهو ما يشير إلى أن قرار استخدام أسلحة سامة جاء من أعلى مستوى في السلطة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب من الأسد أو شقيقه لكن مسئولاً بالحكومة السورية قال إن الاتهامات بأن القوات الحكومية استخدمت أسلحة كيماوية «لا أساس لها من الصحة».

العدد 5243 - الجمعة 13 يناير 2017م الموافق 15 ربيع الثاني 1438هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً