اعلنت مسئولة كبيرة في وزارة الدفاع الاميركية اليوم الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2017) انها غير واثقة من القدرة على تسريع العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش"، كما يريد الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وقالت اليسا سلوتكين المكلفة الشرق الاوسط لدى وزير الدفاع اشتون كارتر "لا اعرف تماما ماذا يدور في ذهن الفريق الجديد، الا انني اتساءل عن الاهداف التي يمكن ان نقصفها" في حال قررنا تكثيف الحملة العسكرية القائمة حاليا.
وكان جيمس ماتيس، وزير الدفاع الذي اختاره ترامب، تطرق الخميس بشكل مقتضب امام مجلس الشيوخ، الى عزمه على تسريع العمليات العسكرية ضد التنظيم المتطرف وخاصة في الرقة في سورية.
واوضحت سلوتكين ان الحملة العسكرية ضد تنظيم "داعش" تبقى مرتبطة بقدرة القوات المحلية على التحرك خلال المعارك البرية.
وتابعت المسئولة الاميركية ان عمليات القصف التي تقوم بها الولايات المتحدة مع حلفائها "مرتبطة جدا بحركات القوات على الارض التي لا افهم كيف يمكن تكثيفها".
واضافت في كلامها عن القوات المحلية "عندما تسرع هي نكثف نحن القصف"، مضيفة "عندما يكونون بحاجة الى بعض الوقت لتنظيم صفوفهم تتراجع ضرباتنا الجوية".
وتعتمد الولايات المتحدة في سورية بشكل خاص على قوات سوريا الديموقراطية التي هي عبارة عن ائتلاف تتشكل اكثريته من القوات الكردية السورية.
وتسعى قوات سوريا الديموقراطية الى استعادة الرقة من التنظيم المتطرف، الا انها لا تزال تنتظر لتعزيز قواتها بعناصر من العرب، خاصة ان مدينة الرقة عربية.
وقالت سلوتكين في هذا الاطار ان قوات سوريا الديموقراطية قامت بجهد كبير في هذا المجال واوضحت ان "نحو 50 بالمئة من عناصر هذه القوات ال50 الفا" هم من غير الاكراد.
وختمت قائلة ان السكان المحليين في سوريا "يفضلون قوات سوريا الديموقرطية على تنظيم "داعش" وهذا الامر تم التحقق منه" عبر انضمام مجموعات الى قوات سوريا الديموقراطية.