بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري، صباح اليوم الجمعة (13 يناير/ كانون الثاني 2017)، في العاصمة الألمانية برلين مع توماس دي ميزير وزير الداخلية الألماني، الجوانب المرتبطة بجهود مكافحة الإرهاب.
وقال أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية، ان المحادثات بين شكري ودي ميزير تطرقت إلى مختلف الجوانب المرتبطة بجهود مكافحة الإرهاب والتعاون والتنسيق بين مصر وألمانيا في هذا المجال، بالإضافة الى موضوعات أمن الطيران والجهود التي تقوم بها مصر في مجال تعزيز الإجراءات الأمنية بالمطارات المصرية.
وأضاف أبو زيد أن شكري استعرض خلال اللقاء الجهود التي تقوم بها مصر في مجال مكافحة الإرهاب، لاسيما في مجال مكافحة الفكر المتطرف ودحض الروافد الفكرية والأيديولوجية للتنظيمات الفكرية المختلفة والجهود التي تقوم بها المؤسسات الدينية المصرية وعلى رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء في هذا المجال.
وأعرب دي ميزير عن رغبة بلاده في المزيد من التواصل والاستفادة من المؤسسات الدينية المصرية "وإتاحة الفرصة لها لنشر مفاهيم الاعتدال الإسلامي في المجتمع الألماني، كما كشف عن النية لتوجيه الدعوة لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر لزيارة المانيا في شهر أيار/مايو القادم لألقاء محاضرة أمام جمع غفير من المواطنين والمثقفين الألمان في هذا الإطار".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن المحادثات تناولت أيضا موضوعات الهجرة غير الشرعية ،وتأثيراتها على أمن ألمانيا وأوروبا والتنسيق بين الجانبين المصري والألماني في هذا الشأن، فضلا عن موضوع أمن الطيران باعتباره أصبح قضية تهم المجتمع الدولي بأكمله وضرورة التنسيق بين الدول، وتبادل المعلومات وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتوفير المزيد من الأمن لحركة الطيران وحركة السياحة على مستوى العالم.
وأعرب الوزير الألماني عن شكره وتقديره لحرص مصر على التواصل والتعاون مع ألمانيا في مجالات مكافحة الإرهاب والتنسيق وتبادل المعلومات.
يأتي ذلك في إطار زيارة الوزير المصري لألمانيا ، التي التقى خلالها بنظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، ومستشار الأمن القومى الألماني كريستوف هويسجن ،ووزير النقل والبنية التحتية الرقمية الألماني ألكسندر دوبرينت.