ذكرت منظمة غير حكومية اليوم الجمعة (13 يناير / كانون الثاني 2017) أن جنودا صينيين منعوا حوالي أربعة آلاف مدني بورمي من دخول الصين المجاورة، هربا من القتال الدائر في بلادهم.
وقالت جماعة "فورتيفاي رايتس" الحقوقية إن الحادث وقع في ولاية "كاشين" شمال ميانمار أول أمس الاربعاء، حيث تسبب القتال بين الجيش البورمي وجماعة عرقية مسلحة في تشريد 23 ألف شخص منذ اندلاع الصراع قبل عدة أسابيع.
وقال ماتيو سميث الرئيس التنفيذي للمنظمة: "يتعين على الصين توفير المأوى لطالبي اللجوء وعدم تركهم في خط النار".
وأضافت المنظمة أيضا أن السلطات في ميانمار تمنع جماعات الاغاثة الانسانية من العمل في المنطقة المتضررة.
وتابعت المنظمة أن القيود أدت إلى "حرمان مجموعات النازحين من الطعام والرعاية الصحية وغير ذلك من المؤن الانسانية ".
ويعصف صراع مسلح بولاية كاشين منذ عام 2011، عندما انتهكت القوات الحكومية اتفاقا لوقف إطلاق النار مستمرا منذ 17 عاما مع جيش استقلال كاشين، مما أسفر عن نزوح أكثر من مئة ألف مدني بسبب الصراع منذ ذلك الحين.
ومنعت المقررة الخاصة للأمم المتحدة حول حقوق الانسان في ميانمار، يانجي لي مؤخرا من السفر إلى المنطقة. وهي تقوم حاليا بمهمة تحقيق لمدة 12 يوما في مختلف أنحاء البلاد.