وفق معلومات متواترة، قلّصت شركة النظافة الإسبانية (UBASER)، عمالتها في المحافظة الجنوبية، لتشارك هذه الأخيرة شقيقتها «الشمالية»، في هواجس عودة أزمة النظافة مُجدداً.
«الوسط»، التي ظلّت تتابع الشكاوى والملاحظات الأهلية والبلدية، تنقلت ما بين المحافظتين، فيما الردُّ الرسمي القادم عبر بلدية الجنوبية، يؤكد أن لا تراجع في مستوى النظافة، حتى مع تقليص عدد العمال والحاويات والآليات، لكن المصادر تقول: إن «هذا التقليص الذي بلغ أكثر من النصف في بعض المناطق، أدخل المفتشين والمشرفين والعمال في حالة طوارئ، وما يحصل أن العمل بات يسير بطريقة (الترقيع)، بحيث يتمُّ نقل العمال إلى المنطقة التي تشكو النقص من المنطقة الأقل نقصاً، وعلى هذا النحو يسير العمل بصورة يوميَّة».
مدينة زايد، الرفاع – محمد العلوي
وفق معلومات متواترة، قلّصت شركة النظافة الإسبانية (UBASER)، عمالتها في المحافظة الجنوبية، لتشارك هذه الأخيرة شقيقتها «الشمالية»، في هواجس عودة أزمة النظافة مجدداً.
«الوسط» التي ظلّت تتابع الشكاوى والملاحظات الأهلية والبلدية، تنقلت ما بين المحافظتين، فيما الرد الرسمي القادم عبر بلدية الجنوبية يؤكد أن لا تراجع في مستوى النظافة، حتى مع تقليص عدد العمال والحاويات والآليات.
تقول المصادر إن «هذا التقليص الذي بلغ أكثر من النصف في بعض المناطق، أدخل المفتشين والمشرفين والعمال في حالة طوارئ، وما يحصل أن العمل بات يسير بطريقة (الترقيع)، بحيث يتم نقل العمال للمنطقة التي تشكو النقص من المنطقة الأقل نقصاً، وعلى هذا النحو يسير العمل بصورة يومية».
وفي مدينة زايد، المدينة النموذجية التي رأت النور قبل 13 عاماً، كانت الجولة الميدانية بمعية عضو بلدي الجنوبية عن الدائرة الأولى عبدالله القبيسي. ولحظة الزيارة كان الشارع العام للمدينة لا يشكو من شيء. عددٌ من عمال النظافة يباشرون عملهم وسط شارع تزيّنه الأشجار ذات اليمين وذات الشمال. ولكن يستدرك القبيسي: «هذا هو حال الشارع العام، لكن ماذا عن المناطق الخلفية (الدواعيس)؟».
ومع التوغل داخل المدينة، تحديداً في مجمع 720، بدا الحال مغايراً. أكوام قمامة ومخلفات بناء مكدّسة، وأشجار نخيل تحتضر، وهو ما عقب عليه القبيسي بقوله: «لاحظ ما يحصل: تم تقليص عدد العمال في المدينة من 12 إلى 5 عمال فقط مسئولين عن تنظيف 12 حي (حارة)، كما تم اقتصار العمل على نوبة واحدة تنتهي ظهراً، وبسبب ذلك لم يعد ممكناً تغطية كامل مساحة المدينة، أما النتيجة فانتشار القوارض والثعابين وفقاً لشكاوى الأهالي، وذلك بسبب الأشجار المهملة خلف البيوت».
وعدّد القبيسي مشاهد قال إنها تظهر غياب الحضور والرقابة الرسمية والبلدية، فقال: «أمام المنطقة الخدمية والتي تضم محلات تجارية وجامعاً، لن ترى سوى حاوية واحدة، وبين البيوت لن تجد الممرات السابقة وذلك بعد إغلاق الأهالي لها وتحويلها أملاكاً خاصة»، مضيفاً: «هذه الممرات أنشئت لوصول عمّال النظافة لـ(السابات) الخلفية، إلى جانب الاستفادة منها في حالات الطوارئ، وهي اليوم موصدة بالطوب والاسمنت».
وفي الحديقة التي تتوسط المدينة، كان ختام الجولة. مرفق عام دون حراسة وعمّال نظافة وصيانة، في أنموذج لما هو عليه غالبية حدائق المحافظة الجنوبية. تنطق بذلك المعاينة المباشرة، وتشمل تخريب محتويات الحديقة من المصابيح والطوب والحاويات الاسمنتية والكراسي الخشبية وجهاز شرب الماء، إلى جانب تردّي مساحتها الخضراء، وانتشار الحشرات، والكهرباء المكشوفة التي تهدّد سلامة مرتادي الحديقة.
ووفقاً للمعلومات الواردة، ترجع الشركة غيابها عن غالبية حدائق المحافظة، لعدم شمولها في العقد المبرم بينها وبين وزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني، وليتم الاعتماد على إرسال عمّال كل 5 أيام، في حلٍّ «يخفّف من المشكلة ولا ينهيها»، كما يقول القبيسي. ويختتم حديثه: «هنالك حاجة ماسة لتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الأملاك العامة، وما نطلبه من وزارة شئون البلديات هو الاهتمام بدل (الترقيع)، والعمل على أن ترى الوعود المقدمة من قبل شركة النظافة النور، فبعد نحو 6 شهور من عملها لم تنجز حتى 1 في المئة من تلك الوعود، ونحن نرى أن مستوى أدائها يساوي صفراً». ودعا القبيسي لإجراءات صارمة «في حال استمرت التجاوزات الحالية والتي تشمل الاستعانة بعمالة آسيوية متقدمة في السن، وتكليفها بأعمال لا يراعى فيها حقوقهم الإنسانية».
العدد 5242 - الخميس 12 يناير 2017م الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ
بالقرب من مسجد الزهراء في الدوار الرابع وغير ان لايوجد مسؤل عن النظافه لاكنس ونظافه اللهم أعنا علی هذا البلاء
نتمنی من البلديه الاهتمام بنظافة البلد فعواقب تردئ النظافه وخيم
علی كل مواطن الابلاغ عن مستوی النظافه علی الخط الصاخن لشركه
اين صوت مجالس البلديه الم يروا ويسمعو ما يحصل من هذي الشركه
نطالب البلديه بسرعة محاسبة الشركه والا راح تنتج أزمه نظافه في البلد
بوري المنطقه الجديده وادي السيل تحتاج الی كنس مستوی النظافه متردي جدا
في مجمع 1033 تم إزالة الحاويات القديمه من مده شهر. لحد الآن الوضع مأساة من قبل الشركه الجديدة و تم اﻻتصال بهم و عطونا وعود فقط و حت على مستوى النظافة صفر.
قبل ماتدخل ما يسمي الخصخص كان الناس في نعيم من ناحية التوظيف في وزارة الدولة وكانت الشوارع والطرق نتيجة الأشراف من الوزارة نظيفة والأشجار والجدائق بخير ولا هناك تكاليف مالية تقاس بتكاليف ما يدفع حاليا الي الشركات التي استلمت العمل من الوزارة ياريت يعود ذلك النظام لينعم المواطنين في فرص الحصول علي العمل
طبيعي مستوي النظافه راح إكون في تدني وذلك لعدم تمكن الوزاره من دفع فواتير شركه النظافه بانتظام .....من الملاااام !؟!؟!
مستوى نظافه شوارع المناطق السكنية لا تتطاق بمقارنه بالسنوات الاخيرة .. يجب بحث عن المشكلة وحلها فوراً قبل لا تتأزم الامور
ماذكر صحيح .
يجب على البلديات محاسبة الشركه وتطالبها بزيادة العمال أصبح الوضع لايطاق