أعرب الرئيس اللبناني، ميشيل عون أمس الخميس (12 يناير/ كانون الثاني 2017) عن ارتياحه للمحادثات التي أجراها في السعودية وقطر، مشيراً إلى أن نتائجها المباشرة وغير المباشرة سوف تظهر قريباً، ووجه برقية شكر إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقال مصدر رسمي لبناني إن الرئيس عون عاد إلى بيروت ظهر أمس (الخميس) بعد الزيارتين الرسميتين إلى السعودية وقطر ورافقه فيها وفد وزاري.
وأضاف المصدر أن الرئيس عون وجه من الطائرة، برقية إلى أمير دولة قطر الشيخ تميم شكره فيها على الحفاوة التي لقيها والوفد المرافق خلال وجوده في الدوحة.
وقال عون، في برقيته إن «المحادثات التي أجريناها معاً أكدت مرة جديدة عمق العلاقات التي تجمع بين بلدينا الشقيقين والتي ستشهد بإذن الله المزيد من التقدم والتطور»، متمنياً استقبال أمير قطر في بيروت «في أقرب فرصة ممكنة».
وفي الطريق من الدوحة إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، شدد الرئيس عون على أن «العلاقات مع دول الخليج، وفي مقدتها السعودية، عادت إلى طبيعتها وأن صفحة الخلل التي مرت بها خلال الفراغ الرئاسي ونتيجة الأحداث الإقليمية، قد طويت نهائياً وسيشهد اللبنانيون عودة متزايدة لأبناء دول الخليج إلى لبنان كما كان الوضع عليه في السابق».
وتابع « لمسنا خلال وجودنا في الرياض والدوحة تقديراً واحتراماً كبيرين للبنانيين، خصوصاً منهم الذين ساهموا ويساهمون في النهضة الانمائية والعمرانية التي تشهدها دول الخليج».
وأكد الرئيس عون أن كل» المواضيع ذات الاهتمام المشترك التي أثارها مع المسئولين السعوديين والقطريين، لقيت تجاوباً ودعماً واضحين، وأن تلك التي تم الاتفاق عليها في البلدين ستكون موضع متابعة من خلال زيارات رسمية وزارية متبادلة، إضافة إلى أحياء اللجان المشتركة التي تعمل على تطوير العلاقات وتعزيزها».
العدد 5242 - الخميس 12 يناير 2017م الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ