أعلنت حكومة هونغ كونغ أمس الخميس (12 يناير/ كانون الثاني 2017)، استقالة ثاني أكبر مسئولة في البلاد، كاري لام، مما يمهد الطريق أمام ما تردد عن محاولتها للسعي لمنصب المسئول الأول في البلاد.
وتقدمت لام (59 عاماً) باستقالتها للرئيس التنفيذي، ليونغ تشون-يينغ، وحكومة الصين.
ونقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» عن لام القول أمام جمهور في لقاء مغلق، إنها ستسعى لشغل منصب الرئيس التنفيذي في الانتخابات التي ستجرى في مارس/ آذار المقبل.
وتواجه لام حالياً فضيحة مرتبطة بالموافقة السريعة والسرية التي تحيط بخطط بناء متحف في منطقة ويست كولون للفنون، والذي ستضم مجموعة مقتنيات خاصة بمتحف بالاس في بكين.
ويرى منتقدو المشروع الذي تبلغ كلفته مليارات الدولارات، أنه أشبه بالإمبريالية الثقافية.
وكانت لام انضمت لحكومة هونغ كونغ البريطانية الاستعمارية، في أغسطس/ آب من العام 1980، وتم تعيينها أمينة السلطة التنفيذية في العام 2012.
العدد 5242 - الخميس 12 يناير 2017م الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ