قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس (12 يناير/ كانون الثاني 2017) إنها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سورية في إطار عملية لتقليص وجودها لم يتم الإعلان عنها مسبقاً.
ونقل عن الوزارة قولها إنه تم سحب أول ست قاذفات من طراز سوخوي-24 وإن أربع طائرات هجوم أرضي من طراز سوخوي-25 أقلعت متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية السورية في محافظة اللاذقية ضمن عملية تناوب مقررة.
وأضافت أنه سيتم سحب المزيد من الطائرات وأفراد الجيش المتمركزين بالقاعدة.
عواصم - وكالات
قالت وزارة الدفاع الروسية أمس الخميس (12 يناير/ كانون الثاني 2017) إنها بدأت تغيير تركيبة قواتها في سورية في إطار عملية لتقليص وجودها لم يتم الإعلان عنها مسبقاً.
ونقل عن الوزارة قولها إنه تم سحب أول ست قاذفات من طراز سوخوي-24 وإن أربع طائرات هجوم أرضي من طراز سوخوي-25 أقلعت متجهة إلى قاعدة حميميم الجوية السورية في محافظة اللاذقية ضمن عملية تناوب مقررة.
وأضافت أنه سيتم سحب المزيد من الطائرات وأفراد الجيش المتمركزين بالقاعدة.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين وقفاً لإطلاق النار في سورية في أواخر ديسمبر/ كانون الأول وقال إن روسيا ستسحب بعض قواتها من سورية.
وفي الأسبوع الماضي قال رئيس هيئة أركان الجيش الروسي، فاليري جراسيموف إن قوة بحرية روسية بقيادة حاملة الطائرات أدميرال كوزنيتسوف بدأت الانسحاب من شرق البحر المتوسط.
و وقعت روسيا وتركيا اتفاقاً يحدد آليات تنسيق ضرباتهما الجوية في سورية عندما يقصف البلدان «أهدافاً إرهابية» وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الخميس).
وقالت الوزارة إن وفدين من البلدين تفاوضا الشهر الماضي لإقرار الهدنة في سورية، التقيا الخميس في موسكو وأجريا مشاورات بشأن التعاون في مكافحة تنظيم «داعش».
وأضافت أنهما وقعا اتفاقاً «يحدد آليات التنسيق والتعاون بين الطائرات الروسية والتركية خلال الضربات التي تستهدف أهدافاً إرهابية والتدابير التي يتخذها الجانبان لتفادي أحداث التصادم خلال وجود طائرات (مقاتلة) وطائرات مسيرة في الأجواء السورية».
من جانب آخر، فشلت المفاوضات التي عقدت أمس (الخميس) بين وفد حكومي وعسكري سوري مع قادة المعارضة المسلحة في وادي بردى في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وحل أزمة مياه عين الفيجة بريف دمشق الشمالي الغربي.
وقال مصدر محلي في وادي بردى لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الوفد الحكومي المؤلف من محافظ ريف دمشق ووزيري الموارد المائية والكهرباء غادر مقر الاجتماع في قرية دير قانون في وادي بردى باتجاه مدينة دمشق، دون أن يدلي بأي تصريح لعشرات الصحافيين الذين انتظروا منذ الصباح الباكر في المنطقة.
ولفت المصدر إلى أن المفاوضات عقدت في قرية دير قانون مع قياديي المعارضة المسلحة، واستمر لأكثر من 6 ساعات دون التوصل إلى نتيجة.
وفي تطور آخر، قتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم انتحاري في حي كفرسوسة جنوب شرق العاصمة دمشق، كما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان.
والتفجيرات نادرة في دمشق لكن تستهدفها قذائف يطلقها مسلحو المعارضة من مناطق يسيطرون عليها بالقرب منها.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه «سمع دوي انفجار شديد هز منطقة كفرسوسة وسط العاصمة، تبين أنه ناجم عن تفجير انتحاري لنفسه بالقرب من نادي المحافظة بالمنطقة، قضى على إثره ما لا يقل عن 8 أشخاص وسقط عدد من الجرحى».
وأكد التلفزيون السوري وقوع «هجوم إرهابي» مشيراً إلى حصيلة أولية من سبعة قتلى.
ولم يوضح المرصد أو التلفزيون هدف الهجوم.
من جانبها، فرضت الولايات المتحدة أمس (الخميس) عقوبات على الجيش السوري وعدد من الأفراد السوريين في تحرك يجمد أي أصول قد تكون لهم في الولايات المتحدة ويمنع المواطنين الأميركيين من الدخول في تعاملات تجارية معهم.
وقالت وزارة الخزانة في بيان على موقعها الإلكتروني إنها فرضت عقوبات على أسلحة القوات الجوية والدفاع الجوي والجيش والبحرية والحرس الجمهوري في سورية وكذلك على مؤسسة الصناعات التقنية و18 مسئولاً حكومياً كبيراً في سورية على صلة ببرنامج لأسلحة الدمار الشامل.
وأضافت الوزارة أن العقوبات مرتبطة بنتائج للأمم المتحدة بأن الحكومة السورية استخدمت غاز الكلور كسلاح ضد المدنيين.
العدد 5242 - الخميس 12 يناير 2017م الموافق 14 ربيع الثاني 1438هـ